لَوْ لَمْ يَكُنْ إِلاَّ الْكَلامَ مُعَبِّرٌ
لَجَرَتْ بُحُورُ الْحُبِّ مِنْ كَلِمَاتِي
هَذَا شَذَاهُ يَفُوحُ مِنْ قَلْبِي وَمَا
أَشْذَاهُ حِينَ يَفُوحُ مِنْ نَظَرَاتِي
لَكِنْ شَذَاهُ يَدُومُ مِنْ قَلْبِي وَهَلْ
لِشَذَا الْقُلُوبِ نِهَايَةٌ، أَحَيَاتِي
فَالْعَيْنُ تَرْنُو عَلَّ تَرْوَى مِنْ صَدًى
بَعْدَ الْفِرَاقِ يَطُولُ لَوْ لَحَظَاتِ
وَالْقَلْبُ مَا عَرَفَ الْفِرَاقَ لأَنَّهُ
تَحْيَيْنَ فِيهِ فَصَارَ كَالْجَنَّاتِ
قَدْ كَانَ يَحْيَا قَاحِلاً فَأَتَيْتِهِ
مِثْلَ الرَّبِيعِ فَأَزْهَرَ الْعَطِرَاتِ
فَأَسَرَّ لِي عَهْدًا سَيَحْيَا حَامِيًا
تَحْيَيْنَ فِيهِ الدُّرَّ فِي الصَّدَفَاتِ
هَذَا الشَّذَا لِحَدِيثِهِ تَهْفُو الْقُلُو
بُ لِصِدْقِهِ يَعْرُو الأَسَى الْكَلِمَاتِ

المراجع

alukah.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء   الآداب  ملاحم شعرية