كَأَنِّي أَجُرُّ حُلْمِي بَيْنَ اُلسَّرَابِ
أَتَعَثَّرُ فَوْقَ رِمَالِهِ
أَهُزُّ ثَوْبِي بَيْنَ عَوَاصِفِهِ
أَسْتَلْقِي فَوْقَ صُخُورِهِ
..أَتَذَكَّرُ يَوْمَ أَتَى إِلَيَّ
بِثَوْبِ قَيْسٍ
فَوْقَ كَتِفَيْهِ جَدَائِلُ اُلْعَامِرِيَّةِ
نَثَرْتُ صِبَايَ فَوْقَ رُكْبَتَيْهِ
وَغَفَوْتُ .....
مَرَّ اُلْعُمْرُ
اُسْتَيْقَظْتُ بَيْنَ كَفَّيْهِ
تَلَفَّتُّ مَذْعُورَةَ اُلْأَنْفَاسِ
أَقُصُّ عَلَيْهِ مَا كَانَ مِنِّي وَمِنْهُ
قَالَ: - " تِلْكَ كَوَابِيسُ اُلْهَوَى"
لَمْلَمْتُ أَجْزَائِي
وَفَوْقَ صَهْوَةِ اُلْوَهْمِ رَحَلْتُ. 

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب   الآداب  ملاحم شعرية