أبنائي
من لهم سطّرت أحلامي
لوّنتُ جراحي
خاصمتُ راحتي
جاهدت رمشي في الليالي
من لأجلهم لجلجَ الحشا بأضلعي
توسّطَ القذى بمدمعي
ترنّم الحلا بحناني
لن
تجرعوا الآه عني
تقتاتوا من الأكنافِ
سأرعاكم حتى
تُضيء جباهكم كالنبراس
تتوَّج أخلاقكم بالحياء
تَسموا عزائمكم كالعلماء
لأنكم مني
ولأن وداجي
لايحيا
بلا انفاسي
هناك
حيث أفقٍ من الثناء
حصدت آمالي
فرشقني عتابي
وزاد عليه ملامي
أيّ كنز ألفيتِهِ
من فراخٍ تجهل تحليق الَفراشِ
ليست بالنسور فدعيها وتعالي
هناك
كان الجواب ملاذَ جناحي
هم
انفاسي
وإن كنتُ لديهم سراباً
من الأوهام
وإن قستْ محاجرهم
بالردِّ على سلامي
فهم
أبنائي
وإني سلواهم إن عجّ
سبيلهم بالأشواكٍ

 أنفاسي.

همسة صادق.

   

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب   الآداب