للانطلاقة المباركة
د.
عبد الجبار دية
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
استشاري الأمراض الباطنة والصدرية
drdayeh@hotmail.com
طغى البغي واستأسد iiالظالمون
وسـاد الـظلام بأرض iiالسّلام
وأمـسـى الـحكيمُ يُقلبُ iiكفّاً
ولا مـن سميعٍ ولا من مجيبٍ
كـأن الـجـميع بأعماق iiكهفٍ
* * ii*
تـمـرّغ قـومي بدنيا iiالهوى
تـؤزّهُـمُـ لـلـهبوط iiقنيّ
فـلا هـم مـع العير iiيحمونها
فـقـدْك جِـمالٌ قد iiاستنوقت
وتـبـسم للغاصب iiالمستطيل
* * ii*
وكـانـت حماسُ بصمتٍ iiتُربي
يُـسـددهـا لـلعلا ( أحمدٌ ii)
وتـحـلُم بالنّصر يأتي iiعزيزاً
إلـى أن علت واستوى iiعودها
فـخـاضـوا الـمعامع iiموّارة
هـنـيـئاً لكم عُصبة iiالأوفياء
هـنـيئاً لكم صبركم والبلاء iiُ
وعـشـرون مرّت على iiيقظةٍ
و نـبّـهت البعض من iiغفلةٍ
هـي الإنـتفاضة أورت iiزناداً
وألـقـت بـفـلذاتها iiللردى
فـطـوبى لمن جاهدوا iiواتقوا
وطـوبـي لمن بذلوا صادقين
ألا فـاسـمعوا قولةً من iiحكيم
أقـول لإخـواننا في iiالقطاع
تـعـالـوا إلـى ظلّ iiخفاقةٍ
ورُصُّوا الصفوف لنهضة شعبٍ
وقـومـوا لنصر الإله iiرجالاً
|
|
وعـربد في القدس بوح iiالجنون
وضـجّ الأنـام وعـمّ iiالـفتون
ويشكو إلى الله فوضى iiالمجون
ولا مـن جـوادٍ يذود iiالحصون
نـيـامٌ بـلـيلٍ فلا يشعرون ii!
* * ii*
وشـحـن الغرائز في كل iiحين
تـغـلـغـلُ فـي لُبِّنا iiواليقين
ولا فـي الـنّـفير مع iiالذّائدين
تُـقـبِّـل جـلاّدهـا iiوالجبين
تـرى في التّقرب دنيا ودين ii!
* * ii*
بـهـدي الـكتاب ونور اليقين
وأكـرم بـذاك الـقعيد iiالأمين
وتـسـتـبطئُ الفتح iiوالفاتحين
وضـجّ الـشباب بقهر iiالسّنين
وجابوا دروبَ الوغى ظافرين ii!
وبـورك اصـراركـم و اليقين
لـمـرضـاة ربٍّ وإعزاز iiدين
أحـالـت حـيـاة العدو iiاللعين
ولـهـوٍ تواصوا به iiمعرضين
إلـى القدسِ يّذكي أوار iiالحنين
شـبـاباً كهولاً قضوا iiصابرين
وضـحـوا بأرواحهم iiمخلصين
و قـادوا الـشـباب لنهج iiمبين
رأى سـنـن الله فـي iiالعالمين
و خـلـف الـحدود وللقاعدين
عـلـى نور هدي سواءٍ متين
بـكـل فـخـارٍ جـديرٍ قمين
تـروا نُصرة الله طوع اليمين ii!
|