هـل آن للشعر أن يستنطق الحجرا
هـذي الـخطوب لعمري جد iiنازفة
هل مات فينا صلاح الدين أم وهنت
يـاويـح قومي إذا التاريخ iiسطرهم
يـا أمـة قـادت الـدنيا فكان iiلها
والـيوم نغدو على الأحداث تصفعنا
والـنـازلات بـنـا من كل iiمتجه
أيـن المروءات يا قومي ويا iiسندي
وأيـن مـنـا رسـول الله iiقدوتنا
وكـيف نلقاه عند الحوض يا خجلي
الـقـدس دنـسـها أحفاد من iiقتلوا
والـكـل يـنهش فينا غير iiمكترث
وكـيـف نـنـصر والقرآن iiقائلها
هـذي الـحقيقة ياقومي ألا iiانتبهوا |
|
أم أنـه صـامـت لايعرف iiالخبرا
مـا بـالـنا اليوم لا نلقي لها iiنظرا
بـنـا الـعزائم حتى أصبحت iiأثرا
فـي صفحة شأنها تستجلب iiالعبرا
مـجـد تـليد به نستذكر iiالصورا
حـتى غدونا لأهل البطش iiمختبرا
ونـحـن نغرق لا مرسى iiولاجزرا
فـلـست أنسى ومن تاريخنا iiعمرا
هـل يرتضي حالنا أم كان iiمعتذرا
ربـاه صفحك أمسى الشر مستطرا
يـحيى وكانوا هم من أغووا iiالبشرا
ونـحن من عجزنا نستعجل iiالظفرا
أن تنصروا الله ينصركم iiولوعشرا
فـلـيـس ينفع بعد اليوم أي iiمرا |