(1)
الـشـمـس ألقت فوق شاطئ بحرنا أحلى iiضفائر
والـلـيـل يحكي للنجوم حكاية الشعب iiالمغامر
والـبـدر يـبكي في نحيب إخوة كانوا iiالمنائر
قـد أطـفـأت أفراحنا ... قد أشعلت iiنارالمجازر
وتـوزعـوا فـي أرضنا أحفاد تجار iiالمقابر
*** *** ii***
(2)
سـلـبـوا البلاد وحصنوها قيدوها iiبالسلاسل
ثـم ّ ادّعـوا أن ألأأراضـيَ ملكهم وهم iiالمشاعل
لـكـنـهم زرعوا بذورا ً للجهاد على iiالمقاصل
كـبـرت بـذور جهادنا ، بل أثمرت أقوى iiقوافل
سـارتـ قـوافلنا بعز لا تهاب من iiالزلازل
*** *** ii ***
(3)
والـقـدس نـادت أهـلها هبوا أيا شعبي صواعق
عـاثـوا بـأرضـيَ مفسدين أروهم أدب iiالمشانق
فـي كـل شـبـر فجروهم واحفروا لهم iiالخنادق
هـيـا اثـأروا لـدماء أبنائي وكونوا iiكالبيارق
ولـتـجـعـلوا نيران حقدي فوقهم أعتى iiحرائق
*** *** ii***
(4)
فـعـدوكـم سـفك الدماء بأوضكم نشر iiالعواصف
أسـر الأحـبة في السجون محاربا ً أسمى المواقف
قـد عذب الأصحاب في سجن الظلام بلا عواطف
فـلتخرجوه من الدنا وليلق َ ظلكم iiالموارف
*** *** ii***
(5)
ولـتـقـرئـي في أعين الأحفاد حبك يا iiبلادي
نـذروا لـك الأرواح فـي يـبنا وعاقر iiبالجهادِ
ومـضـوا بـعـز رافـعين رؤوسهم بعد iiالحصادِ
رفـعـوا لواء النصر فانتصروا فهم أهل السهادِ
*** *** ii***
(6)
فـلـتبشري الفجر قام يطارد الليل iiالفقيرا
ولـتـفرحي : فالنصر لاح ببهجة نشر iiالسرورا
أضحى الجهاد فريضة كي نطرد العادي الحقيرا
وغـدا الـسـلام مذلة في نظرتي وغدا iiفجورا
بـالـدين تنصر أمتي يضحي طريقي iiمستنيرا
|