"هُلُكُستُ" ذكراها تحوم! ورياح قاطرة الضحايا؛ حطمت ثلج الوجوم! *** - من قال إنّا مثلكم؟! فالكون يحزن حولنا، والعالم الحي الضميرِ، وكل من قد عدّه الإعلامُ، من أرقى النجوم؟! ... صور المآسي من سحيق الذكرياتِ، تحرك الحزن الرحيم! *** - من قال إنّا مثلكم؟! دمنا يسيل الآنَ، خضّب شاشة التلفازِ، قبل مرور حفلكم الكريم! فاتورة الأحقاد ندفعها هنا، ودموعكم مصبوغة بدمائنا، بل ترتدون جلودنا، لكنكم متحضرون! أَونحن –يا للعارِ- من ماضي القرون؟! متخلفون؟! الموت يحصدنا ولا نسطيع ترتيبَ احتفال مثلكم إذ تفعلون! فلتمهلونا -لو سمحتم- كي نكون! فلعلنا نحيي احتفالا في الشهور القادماتِ، أو السنين!! *** سحقا لنا إن لم يكن ما ترقبون! سحقا لنا إن لم يكن، لو بعد حين!!

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء  ملاحم شعرية