(فلترحل فرنسا عن فرنسا نفسها.. إن كان يزعجها الحجاب..)

تلك كلمات من أبيات قرأتها لأحمد مطر تحت عنوان "الحسن أسفر بالحجاب" بعد إقدام الدولة الفرنسية على حظره عن الفتيات الناشئات في المدارس الرسمية، بسلطة القانون في دولة "سيادة القانون.. والحقوق.. والحريات"!.. وأمام كلمات أحمد مطر تستحيي الكلمات، إنّما يأبى القلم إلاّ أن يعبّر عن بعض أفكار أثارها الحدث وأثارتها تلك الكلمات.

 

لا يَـهْـتَـدي يَوْماً ii فَتى
وَيَـحُـطُّ رَحْـلَ iiمُسافِرٍ
إِِلاّ وَيُـصْـبِـحُ iiشُـعْـلَةً
فـيَـشُـقُّ دَرْبـاً iiلِلْهُدى
فَـإِذا سَـأَلْـتَ عَنِ iiالعُلا
وَأََرى الـفَتاةَ إِذا iiاهْتَدَتْ
غَـدَتِ الـمَنارَ ii بِصَحْوَةٍ
تَـرْوي المَشاتِلَ مِنْ iiسنا
لِـيُـجَـدِّدَ الآمـالَ ii في
إِنَّ الـنّـسـاءَ iiمَـحاضِنْ
أُخْـتـاً وَزَوْجـاً iiوَابْـنَة
أَفَـمـا عَـلِـمْـتُـمْ iiأَنّها
فَـلْـتَـحْـتذَروا ii إيذاءَها
وَلْـتَـطْـلُـبوا iiمَرْضاتَها
وَلْـتَـرْفَـعوا مِنْ iiشَأْنِها
وَلْـتَـعْـلَـموا أَنَّ iiالأُلى
نَـشَروا السّفورَ iiلِيَنْشُروا
بِـاسْـمِ الـتّـحَرُّرِ خِدْعَةً
هَـيْـهـاتَ نَـلْقى iiعِزَّةً
أَوْ أَنْ نَـعـودَ ii لِـقُـدْسِنا
إِلاّ بِــدَرْبٍ ii جــامِـعٍ
بَـيْـنَ الـدّعاةِ iiوَداعِيا...
فـي كُـلِّ مَـيْـدانٍ iiغَدا
نَـمْـضي لِنَصْرٍ iiيُرْتَجى
بِـنِـسـائِـنـا iiوَرِجالِنا
وَالـخَـيْرِ لِلإِنْسانِ تَحْ...
بِـشَـريـعَـةٍ سَمْحاءَ iiفي


























بَـعْـدَ الضّلالَةِ iiلِلصّوابْ
سَـئِـمَ التّعَلُّقَ ii بِالسّرابْ
وَوَقـودُهـا عَـزْمٌ ii يُهابْ
وَيُـنـيـرُهُ عًبْرً iiالصّعابْ
صِدْقُ الشّبابِ هُوَ الجَوابْ
وَاسْـتَلْهَمَتْ نورَ iiالكِتابْ
تَـرْقى بِنا فَوْقَ iiالسّحابْ
عَـهْـدِ النّبُوَّةِ iiوَالصّحابْ
مَـجْـدٍ طَوَتْهُ يَدُ iiالخَرابْ
لِـبِـنـاءِ جـيلٍ iiيُسْتَهابْ
ًوَأُمـومَـةً تَرْعى الشّبابْ
أَقْـدامُـهـا لِـلْخُلْدِ ii بابْ
حَـذَرَ الـتّقِيِّ مِنَ iiالعِقابْ
طَـلَبَ الفَقيرِ إِلى iiالثّوابْ
لِـنَـجـاتِكُمْ يَوْمَ iiالحِسابْ
مَـكَـروا بِنا مَكْراً ii يُعابْ
بِـبَـريقِهِ زَيْفَ iiالخِطابْ
حَـتّـى غَرِقْنا في اليَبابْ
بَـيْنَ الوَرى بَعْدَ iiالغِيابْ
وَيَـكـونَ لِـلأَقْصى iiمَآبْ
بَـيْنَ الرّجولَةِ ii وَالحِجابْ
...تٍ لِلْهُدى يَجْلو iiالضّبابْ
دونَ الـشّـقائِقِ في تَبابْ
بِـعَزيمَةِ الأُسْدِ iiالغِضابْ
بِالحَقِّ لا يَخْشى iiالحِرابْ
...مـيهِ العَدالَةُ لا iiالذّئابْ
أَفْـيـائِـها عَذْبُ iiالشّرابْ

 


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء  ملاحم شعرية