شـمـس تـبـريـز أشـرقـت فـي iiكـياني
أيّ شــمـس أبـهـى وأعـلـى iiمـقـامـا؟
فـعـلـى الأفـق مـن دمـاء iiالـشـهـيديــ
ســبّــحِ الله، مَـنْ مِـنَ الـشـجـر الأخـ
مـسّـت الـنـايَ نـارُ عـشـقِ iiفـغنّـــى
كــان قـلـبـي مـن قـبـل مـسّ لـظـاه
فـاسـتـوى كـالـشـهـاب يـخـترق iiالأفـْ
وجَـعُ الـنـي شـهـقـةٌ لـيــــس تـبلى
هـو صـحـو وسكــــــــرة... وظلال
إن بـرق الـحـجـــــــاز هـيّـج iiقلبي
فـأقـلّــوا الـعـتابَ يا أهــــــل iiنجد
قـلـت والـحـب خـيـر زاد iiالـمُـعـنّـى
تــلـك أروى قـنـديـل حـبّ iiتـدلّـــى
دلّـنـي، مـن أيـن الـطـريـق إلى النور ii؟
قـالـ: " إن الله اشـتـرى" قـلـتـ: قـلبي
ومـشـى خـطـوة ... فـلـما iiتجلّـــــى
صـعـقـة الـعـشـق زلـزلـت مـن سناها
هـو إن غـصـتَ فـيه شلاّل نـــــور ii..
أيّ كــأس ســقـت عـروق الـمـعـنّـى
ألـف لـيـلـى جنّت.. وألف iiســــــعاد
"أنـت تـغـلـو يـا iiقـيـس..."كـلا،عـيوني
وجـه لـيـلـى إشارة، iiوســــــــناها
وأنـيـن الـتـو بـاد لـيـس سوى iiتكــــ
أوّبـي يـا جـبـال،فالطيْـــــــر iiحنّت
وعـلـى درب الـعـاشـقـين دمــــــاء
حـرّكـتْ أوتـارَ الـمـحـبّة في iiالـــروح
والـفـراشـات لـم تـزل تـعـشـق iiالنــو
حـجـبـتـنـي الأوزار عـن رؤيـة الـسـرّ
والـضـعـيـف الـضـعـيـف من كان iiمثلي
طـاف قـلـبـي دهـراً فـلـمّـا iiتداعـــى
سـيـقـول الـغلاة: إنك iiتغلـــــــــو
هـيـه يـا نـفـسـيَ الـذلـيلةَ iiهــــوناً
لا تـمـدّي عـيـنـيكِ..ربّ iiخــــــوانٍ
واهـتـفـي : إنـنـي ظـمـئـت إلـى iiالنور
أيــن مــن هــمــة الـمـحـبّ إذا iiمـا
أيـن مـنـهـا بـيـارق iiالـسلطــــــان
كــل شــيء يــفـنـى ولـيـس بـبـاقٍ |
|
فـتـجـلّــــــت عـرائـسٌ فـي iiالجنان
لا تـقـلـ: "والـظّــــــلام لـيس iiبفان"
ـــن بـقـايـا.. فالأفْــــــق أحمر iiقان
ــضـر أذكـى الـلـظـى مـهـيب iiالدخان
وبـكـى، فـانـتـشـى بــــه iiالـخـافقان
حـطـبـاً يابســــــــــاً جليّ iiالهوان
ـــــــــقَ ويـدنـو.. ويـا نعيم iiالداني
قــــــد تـلـتـهـا مـن عـاشق زفرتان
ولهيــــــــب مبــــــارك الهيجان
فـهــــــــــوى فـي قرارة iiالأحزان
مـــــــالـنـا فـي دفـع الـهموم iiيدان
وجــــــــرت فـوق وجـنـتي iiدمعتان
مـــــــن سـمـاء مـخْـضلّة iiالأغصان
فـــــــإنـي مـشتّت iiالأذهــــــان
رضـي الـبـيـع، قـالـ: خـذ iiعـنـوانـي
خـرّ مـوسـى... هـل يـدرك iiالـثـقـلان؟
أضـلـع الـطـــــور فـهـو فـي iiخفقان
وعـطـــــــايـا وجـد.. ووحي iiبيان..
فـهْــــو فـي نـشـوة بـديـعُ iiالـمعاني
لــيــس تـدري الـذي بـجـوف الـدنـان
مـا رأت غيــــــــــر بارئ iiالأكوان
قـبـســـــا فـاض عـن يـد iiالـرحـمن
ـــبـيـر عـبـد أفـضـى بـغيــر لسان
وكـؤوس الـحـــــنـيـن صـنو iiالحنان
ودم الـعـشْــــــــق قـبـلـة iiالحيران
يــــــــد لــوّحـتْ بـوسْـط الجنان
ر وتـرضـى الإبـحـــار فـي iiالـنـيران
وهـــــــــدّت مِـسْْـحـاتـها أركاني
مـثـقــــــل الـقـلـب، مـوهن iiالبنيان
سـقـتُ رحـلـي إلـى بــديـع iiالـزمـان
كـيـف يـدري الـخـلـيّ فـكّ iiالـمـعاني؟
وخـذي الـحــــكـم مـن يـد iiالـحرمان
عــــــــــرضـته.. يكون شرّ iiخوان
فـجـــــــــدّد يـا بـارئـي إيـماني
هــمـت الـكـأس وانـتـشـت iiشـفـتـان
خـــــــافـقـاتٍ وصـولـة iiالصولجان؟
غـيـــــــر وجــــه المهيمن iiالديّان |