بـتـقوى الله يا ذات iiالحجاب
فـتقوى الله حسن فوق iiحسن
فـيـا سعد الذي فيه iiاقترنت
أمـان عـفـة سـتر iiسرور
فـيـا ذات الحجاب إليك سر
عـفـافـك جـنة نهفو iiإليها
وفـوق الـسر هاك اليوم سرا
فـمـن منا ابتغى اكمال iiدين
فـتـاة السوء تمشي لا iiتبالي
تـظـن بـأنها ملكت محـباً
وتـبذل للمــحب iiالمستحيلا
لكي ترضي المحب تضل دربا
فـلـو زعموا وزوراً حدثوك
فـقولي إن يكن في الستر iiظلم
وهـل عدل بأن أغدوا iiمتاعا
ودمـية عارض عرضاً iiليحلو
فـيـا ذات الحجاب إليك قلبي
فـحـبـي نابع من حب iiربي
|
|
دخـلـت قلوبنا من كل iiباب
سـرى بـشغاف أفئدة iiالشباب
فـخير متاعه في العمر iiأنت
يـلاقـيـها بلا أدنى iiعذاب
قـلـوب الـعاشقين به iiتقر
وسـتـرك من أمانينا العذاب
هواك غزى الحشا وبه iiاستقرا
فـأنـت خياره وبلى iiارتياب
تـصاحب في حرام أم iiحلال
فيمضي ذا المحب كما iiالسراب
وتـحـمـل في مفاتنها iiسبيلا
وتـنـسى ربها يوم iiالحساب
بـأن هـيـا فإنا iiمنـصفوك
فـيا فخري بظلمك يا iiحجابي
وسـلـعة تاجر أزجى iiوباعا
ومـتـعـة فاسق بين iiالشباب
فـما في الكون حب مثل iiحبي
ومــا حب كحب الله iiرابي
|