الـوصـل بـعد الـهجر، مـنكَ حـبيبُ ... والـعـذْل فـيـكَ يـشـدّني ويـطـيبُ
ذا عــبـدك الـمـكـلوم، جــاءك تـائـباً ... قـــــد أثــقـلـتـه لــذائــذٌ وذنــــوبُ
هـا قـد تـخفّف، من زيوف معيشة ... لـلـغـدر فـيـهـا، مـحـفـلٌ ونـصـيـبُ
بـسـمـاتـها تــــرحٌ تـلـفّـحَ بــالأسـى ... وجـمـالـها مـــن كـيـدهـا مـجـلوبُ
يـا مـن خـلوتُ إلـيكَ مـلتجئاً، وقد ... أوفـدتـنـي، فـلـنـعم أنــت مـجـيبُ
وبسطت بين يدي دموعي دعوتي ... إنّـــي إلــيـك مـــن الـحـياة أنـيـبُ
أنـقـذتـني مـــن أســـر كـــلّ مـلـمّة ... ورحـمـتني، فـالـعفو مـنـكَ رحـيبُ
الوصل بعد الهجر، منكَ حبيبُ=والعذْل فيكَ يشدّني ويطيبُ
ذا عبدك المكلوم، جاءك تائباً=قد أثقلته لذائذٌ وذنوبُ
ها قد تخفّف، من زيوف معيشة=للغدر فيها، محفلٌ ونصيبُ
بسماتها ترحٌ تلفّحَ بالأسى=وجمالها من كيدها مجلوبُ
يا من خلوتُ إليكَ ملتجئاً، وقد=أوفدتني، فلنعم أنت مجيبُ
وبسطت بين يدي دموعي دعوتي=إنّي إليك من الحياة أنيبُ
أنقذتني من أسر كلّ ملمّة= ورحمتني، فالعفو منكَ رحيبُ