يـا شامُ حُبُّكِ كا لسَّحابِ iiالمُنْـزَلِ
وتـأنَّقـي فالعاشقـون iiمـدامـعٌ
وجـدٌ شـفيـفٌ للحبيـب iiورودهُ
والـقلب يهمـي مـاؤه iiمترقرقـاً
ومـشاعـري هطـلاء iiيالحنينهـا
والـعين من ماء الشعور iiغمامـةٌ
والـرُّوحُ يؤنسها تراءي من iiهوت
تـلقى لهيبَ الشَّوق يكوي iiوالهوى
لـتهيـجَ أمـواجٌ تميـدُ iiتتابـعـاً
هـذا ولـن يصف البيانُ iiمشاعري
فـالشَّام روحُ القلب صوتُ iiوجيبِهِ
ولـها بنبضي فوق حبـي iiشوقُـهُ
مـاذا أُحد ِّث عن عروس حضارةٍ
عـلـياءُ لم تُبلِ السُّنونُ iiشموخَهـا
غـرَّاءُ ناصيـةُ الوقـارِ جبينُهـا
فـيحاءُ تخضلُّ الحياة بـذ iiكرهـا
وطـفاءُ مرآها الخمائـلُ iiنضـرةً
ولـقـا سيونُ كمـاردٍ فـي كفِّهـا
فـد مشقُ تاريخُ الحضارة لم iiتزلْ
والـمجدُ أنتِ بلى وحلَّـةُ iiحسنِـهِ
ولـك الشموسُ ضياؤها iiوبهاؤهـا
ولـك الحياةُ فلا تبالـي iiمهجتـي
كـوني على الأ يام بلسـمَ iiحالهـا
أنـت الحضارةُ يا شـآم iiوعينهـا |
|
فتجمَّلـي حُلَـلَ الرَّبيـعِ وهلِّلـي
والنَّفس تبسطُ روحهـا فتـد iiلَّلـي
صـبٌ هـطـو لٌ ودُّه iiفتقبَّـلـي
والحـسُّ عـذبٌ كوثـرٌ iiفتبلَّلـي
و لـها وجيب في الفـؤاد iiالمثقـلِ
شفَّـت ورفَّـت يالغيـثٍ iiمقـبـلِ
نور الجَنَـان وبُرْءُهـا إن iiتسـألِ
يُودي به والقلـب مثـلُ iiالمرجـلِ
تعلو كما السَّيل المطلِّ ومـن عـلِ
فالوصفُ أعجزُ بل وليس iiبموغـلِ
ولها بحبي ألـفُ عشـقٍ iiيغتلـي
ولها بروحي الرِّيُّ مثل الجـد و iiلِ
كتبـت مآثرهـا بسكـب iiقرنفـلِ
شمَّاءُ فـوق ذرا الغمـامِ iiالمنـزل
عنقاءُ فـي أفُـقِ التليـدِ الأ وَّ iiل
لـمياء غوطتها البد يعـة iiمشتلـي
غيـداءُ بالوجـه البهـيِّ iiالأكحـل
والسَّيفُ فـي يـدهِ ولـم iiيتحـولِ
والعِّزُ أنتِ وأنـتِ لـم تتبـد لـي
ولـك الكرامـةُ تاجهـا iiفتهلَّـلـي
ولك البـد ورُ سناؤهـا iiفتكحَّلـي
مهما الخطوبُ تعاظمـت iiفتجمَّلـي
أنتِ الطيوبُ وليس غيرك iiمنهلـي
ولقد أُُ صبتُ بحبِّهـا فـي iiمقتلـي |