إن تـسـلـني يا خليلي لم iiلا
إذ بـحور الشعر هذي iiمركب
أطـلق المرساة تحظى بالمراد
يـا خـليلي كيف تشقيك المنى
مـا لـهـذا قـد وجدنا هاهنا
مـا فـؤادي بالذي يهوى iiالغثا
بـل فـؤادي إن يكن هام iiبما
إن لـي نـهـجًـا قويماً iiخطه
أقـرض الشعر شعوراً iiبالأسى
أو بـفـرح عـابـر لا iiانثني
|
|
تـهـجر الصمت وعيشاً iiمدنفا
لـلـذي يهوى من العيش iiصفا
وتـقـدم طـارداً مـا iiأوجـفا
دقـق الـنـظـرة تجن iiاللطفا
قـم تـفـكر ينقشع سر iiالخفا
إن أكـن ذاك فـذلاً قـد iiكفى
عـلـق الـنـاس فبشرْ iiبالعفا
صفوة الخلق الحبيب المصطفى
لـيـس همي أن أعشها iiكلفا
أخـطف البسمات قبل iiالإنطفا
|