كلون القرية التي تنتظرني لأشتهيها ..
كتعب العشب المنسيّ على ناحية ما من الحقل ..
كقناديلها التي ضيّفت الضوء ..
ك هي ال تسقط من السّماء ..
وأخيراً ..
للحب المثار بقوّة ..!
,,,,,
للقلبِ .. حبٌّ يحميه .. !
ضللتني الأمواهُ , ما عدتُ إلا
ظمأ عادَ لاجتياحِ مذاقي
وحنيناً تفرّقتْ منه روحي
زَهَراً أذبلتْ سِنيَّ السواقي
وبحجمِ اللغاتِ أنكرني البوحُ
وأخفى حكاية َ الأوراقِ
وغرقنا والشمسِ في خصلةٍ من
أمنياتي وسحرِها البَّراقِ
واحتملنا معاً هديرَ النوايا
قصباً مشتهىً بغصنٍ وساقِ
وأتيناه كالمسيلِ إذا ما
جرَفَ الكونَ لامتلاءِ المآقي
كاتساعٍ يعاندُ العين كان ال
صحوُ يلتذُّ قربهُ بفراقِ
فإذا لقحتْ رؤايَ الروايات
أراني أطلُّ من إشراقي
ولأقصى البيادرِ السُمرِ مالتْ
تمتماتي ورعشتي واشتياقي
نخلة ٌ والحصيرُ والسد ُّ مرّوا
صوبَ وجهي بحدّة ِ الورّاقِ
وبإصغائهم لموطنِ نبضي
مسَّني الماءُ بالطهورِ المراقِ
ف لقلبي حبٌّ تساقطَ بالعطرِ
وصلى بياسمينِ انعتاقي
يحتمي بي ويحتمي خفقة َ الليلِ
إذا ما تمايلت لاستراقي
فإذا ما تغيمُ راحة ُ دربي
ترتقي متنَ خطوها أحداقي
وتسلقت ُ خمرتي أمسكُ الكأسَ
بروحي إلى مذاقِ احتراقي
وأتينا عرَّافة َ الماء كي تعصرَ
قلباً بحلمها الدفاقِ
وتسمِّي على الجرارِ وتعطي
صورَ الغيمِ مسحة الأعماقِ
لتنامَ المدينة ُ البكر ُ فينا
كرَواءٍ ما ملَّ طعم َ انهراقي
ضللتني مواجعُ السعفِ الهشِّ
وألقت بساحلي أطواقي
رطباً تنضجُ المواسمُ فيه ِ
هل بمثلِ اصفراره سألاقي
هل بحبٍّ كالجرحِ يحنو عليه
فيغني بطبعه الخلاّقِ
وتغني جذورهُ لجذوري
شرفاتٍ تطفو على أعذاقي
إنني والحقولُ شيءٌ نقيضٌ
سمِّني ما تشاؤه ُ أعراقي
فمتى نستتمُّ دورة وجهينا
ونبدو كنبضة ِ العشاقِ
ومتى نرتقي رقيمَ جفونٍ
جمَّعتْ ضفة ً من الأشواقِ
نتخطى بها شروداً ونبقى
نتمارى على لذيذِ العناقِ
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب قصائد شعراء ملاحم شعرية