لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ، |
إذا ما مطايا القومِ أصبحنَ ضمرا |
فلولا أبُو وَهْبٍ لمَرّتْ قَصَائِدٌ، |
على شرفِ البرقاءِ، يهوينَ حسرا |
فإنا ومنْ يهدي القصائدَ نحونا، |
كمستبضعٍ تمراً إلى أهلِ خيبرا |
فلا تكن كالوسنان يحلمُ أنه |
بقرية كِسْرى ، أو بقرية قيصر |
ولا تكُ كالشاة ِ التي كانَ حتفها |
بحفرِ ذراعيها، فلمْ ترضَ محفرا |
ولا تكُ كالعاوي، فأقبلَ نحرهُ، |
ولمْ يخشَهُ، سَهْماً من النَّبلِ مُضْمَرَا |
أتَفْخَرُ بالكَتّانِ لمّا لَبِسْتَهُ، |
وقَدْ يَلْبَسُ الأنْبَاطُ رَيْطاً مُقَصَّرا |