يا شاعرا في رحلة iiالأزمان
كن أنت أنت إذا أردت iiمواسما
لا سر في ليل الندى إلا الذي
أنت الذي بين الورى متألقا
هذي قصائدك التي iiرونقتها
فرأيت منها في الأصائل iiروعة
يا شاعرا أنباؤه في iiوجدة
هلا تـَعشـّق من خيالك iiصورة
هي صورة في ليلها أوحت iiلها
فتبرجت لك في منازه iiخطوها
وتوحدت بك خفقة من خفقة
وتمثلت لك في البيان iiقصيدة
يا شاعرا هذي مواسمك iiالتي
كن أنت أنت إذا أردت قصائدا
|
|
هلا تجيد مواعد iiالأحزان
من ليلك المشبوب بالأوزان
أبديت من إلهامك iiالريان
تجري المكان برائع iiالألحان
قد ألهبتك بسحرها iiالفتان
وعلمت أن الليل في iiإفران
من نبعة الأشعار iiوالوجدان
عجلت إليك بطيفها iiالولهان
صور مضت من ليلك iiالهيمان
رقراقة من ضحوة iiالكتمان
يا حسنها في رعشة الألوان
دفاقة من فيضها iiالظمآن
أشعلتها بخيالك iiالمرنان
من ليلك الموزون بالشطآن ii
|