قارورةٌ عطريةٌ تفيض شذاً.
والليل يحكي قصةً تضجّ جوىً.
يا عطرُ، هل تخشى...؟!
... طِر في فضاك رؤىً.
ما زال بالإمكان أن ندور رحىً .
ما زال بالإمكان أن نذوب فداً .
ما زال بالإمكان أن يفجرنا الحنينُ،
يا عشقا...،
تسوّرت طاقاته فضاءَ وطن...!
البعث ناموسٌ ،
فمن يخاف ردىً؟!
خذنا عبيرا مؤمناً،
يعجّ سناً !
خذنا ضياءً مشرقاً
يموج هوىً!!
29/ 5
/ 2005
10
مساءً