غنيت لامرأة لها بيت النبوة موئل
غنيت لامرأة تغني:
يا أحبتنا الذين تحملوا
بالله لا تتعجلوا
من بعد (فخ) صار موكبكم إلى
الغرب
فخذوا إذن معكم
خذوا قلبي
علقت ثيابي ثوب إدريس المبارك
يا أحبتنا الهداة تمهلوا
بالله لا تتعجلوا
غنيت لامرأة رأى فيها الملثم، يوسف،
حلم الشباب
فأضاء من مشكاتها التاريخ،
كان كتابها فصل الخطاب
ورأى بها المهدي رؤياه المقدسة
التي طويت بها الأرض المسورة المدى
طي الكتاب
وهفا لريح قميصها يعقوب
فامتشقت رباط الفتح مئذنة
تسبح باسم من أجرى إلى أجل
سحابا من منازله تدفق في الوطاب
وترد عادية القراصنة:
اصطخاب الكأس في اليسرى
وفي اليمنى مضرجة الحراب
…
…
وأبو عنان شاقه ذكر
فجر عنانه شوقا
إلى الصوت المرابط في السحاب
غنيت لامرأة مطهرة،
بهي ثوبها،
من دونها قتل الملوك الصيد
في وادي المخازن
لم تخيب ظن فارسها اصطفاها
فارتوى النخل السجلماسي
من راووقها الفضي
وائتلقت محاريب الرشيد
وأشرق الليل البهيم
ورأيت صوت أبي، بطلعته،
يمد لأرض أندلس جوادي
ويقول لي: لا يستقيم الأمر يا ولدي
إذا لم تدرع حلل الجهاد
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر أدب قصائد شعراء ملاحم شعرية