صوتٌ حبيبٌ

 

 

صالح محمد جرار/جنين فلسطين

salehjarrar31@yahoo.com

 

مـاذا تـردّد في سمعي وفي خلَدي؟
إنّـي اسـتـمعتُ لهُ في مثل iiحالمةٍ
فـطِـرْتُ مـن نشوتي علّي أعانقه
أعـلـيْتُ  صوتيَ إذ ناديتُ iiمنتشياً
أهـلاً بـحـبـيَ يا كلّ المنى أبدا ً
أهـلاً بـمَـن جعل الآهاتِ iiتلهبني
فـهـل يـحـيـنُ لقاءٌ أستريح iiبهِ
بالله أسـألـكـم أن تـرحموا iiغرِداً
مـا عـاد يسطيع صبرا عن iiأحبّته








صوتٌ من الحُورأم صوت من الغردِ
طـاف الـحبيبُ بها روحاً بلا جسَدِ
لـكـنّـه  لـم يـكن في موقعٍٍٍ iiلِيَدِ
أهـلاً  بروحي الّتي غابت عن البَلَدِ
أهلاً بمن عاش في حسّي وفي خلَدي
شـوقـاً إلـيـهِ بلا جدوى ولا iiمَدَدِ
مـن وقدة الشّوق بل من وقدة iiالكَمَدِ
أهـدى الـعواطف أشعاراً من iiالكبد
مـا عـاد يـنـفعه شيءٌ من iiالجَلَد

               


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  أدب  قصائد  شعراء  ملاحم شعرية