تُـعـاتِبُني المشاعرُ في iiالليالي
وأسـألُ، لستُ أدري ما iiسؤالي
كـأنّـي ضـائعُ التفكير iiدوماً
أعـيـشُ مشرّداً والكون ملكي
أسـافـرُ بـين أحلامي iiغريباً
بـأيّـة جـنـةٍ أو أي ii نـارٍ
سـأمضي يا حياتي رغم iiأنفي
ولـو كـان الـخيارُ لِما iiأُعاني
لـكـي لا يـبتغي سُكناهُ عندي
* * ii*
أيـا وطـنـي أيا وطناً iiيُعاني
أيـا وطـني لمن نشكوا iiزماناً
أيـا وطـني، أيا صقرٌ iiجريحٌ
جراحكَ أو دموعي سوف تسموا
وجـيـلٍ سوف يأتي كي iiيغني
* * ii*
عـذابـكِ مـثل ليلكِ يا iiبلادي
فـنـور الـشرق لا يبغي iiلقانا |
|
وتـنـسابُ المرارةُ في iiخيالي
وأُبحرُ في الجنوب وفي iiالشمالِ
لـعـلَّ الفكرَ يبحث عن سؤالي
ولـكـنّـي غريبٌ عن iiظلالي
وأنـسى المبتغى، أرثي iiلحالي
سـيلقي قاربي مرسى الوصال؟
وتـصـحبني البصيرةُ iiللأعالي
لأطـلـقـتُ الـفؤادَ بلا iiعقالِ
لـكـي لا يـستبيحكَ يا iiخيالي
* * ii*
سـنـقـتسم العذاب ولن iiأُبالي
زهـوره، تـجرحنَّكَ ii كالنصالِ
صِـراخكَ يشمخرُّ على وِصالي
عـلـى شـطآنِ أنهار iiالجمالِ
نـشـيـد الفجر يا سرّ iiالسؤالِ
* * ii*
وتـنـطلق القرونُ مع iiالليالي
فـأهـدانـا ظـلامـاً iiكالجبال |