رمضان كم يسري ودادك في iiدمي
أقـبـلـتَ بـالنور السنيّ تبثه iiُ
فـأتـيـت بالطهر النمير iiمنابعا
وصـببتَ من مزن الإنابة iiأبحرا
ووهـبـتَ روحَ المؤمنين iiبُراقها
وسكبتَ في الجسم الصيام فأورقتْ
وجـعـلتَ مَعْد الأثرياء iiيسومها
ونـشـرتَ نسرين التراويح iiالتي
ويُـصـفـد الـمُـرّاد فيك كأنهم
ونثرتَ من بركات ربي في iiالدُنا
وبـسـطتَ غفران الإله iiورحمة
وحـويـتَ مـن بين الليالي iiليلة
رمـضان أنت الحبّ دثر iiأضلعي
ألـقاك و الشوق الرصيص يهدّني
فـأعـانق الطاعات حتى أرتوي
وأرفّ فـي الـتسبيح طيّارا iiعلا
هـا قـد أتـيتَ ببسمة ٍ وضاءة iiٍ
رمـضـان لاتـجزعْ لليل iiمآلنا
إن طـال بالجور الغشوم iiجثومه
والـنصر سنته التغيّر في iiالحجى
أدعوك يا من أدرك الشهر iiالكري
واعـقـدْ لـواء العزم خيّالا iiعلى |
|
ويـطيب لحنك بالمدائح في iiفمي
فـي كـلّ قـلب للرسالة iiينتمي
تـجـري ترقرق في حنايا المسلم
لـلـتـائـبين.. عطاء ربّ iiمُنعم
تـعـلـو بـهـا رفرافة iiكالقشعم
بـالـصـحّة الأبدانُ عند iiالصُوّم
مـا سـام بـطـن البائس iiالمتألم
هـبّـت تـنادي للمصلي أن iiقم
سـيـقـوا أولاء جـميعهم iiللقمقم
دُرّا بـهـيّـا سـاطـعا كالأنجم
فـي فـيئها عن حرّ نار iiنحتمي
مـن قـامـهـا شدّ النجاة iiبمغنم
يـنساب بالتحنان في قلبي iiالظمي
مـن بعد عام كاد يطحن iiأعظمي
وأداعـب الأنـوار غـيـر مذمّم
لـلـفـرقـديـن بـغنوة المترنم
لاحـتْ ولـكـن أمـتي لم iiتبسم
رغـم الـظـلام الـفجر iiللمتظلم
فـلأن عـهـد الله ذا لـم iiيـبرم
بـالـوحي لا عن بُعده المستحكم
م ألا اغـتـنـمـه بـتوبة وتندّم
درب الـهـدايـة فارسا لم iiيُهزم |