أشرِقْ هِلالَ الهدى من فَوقِ iiأسواري
الـقُـدسُ نـادَت ألا عَرَّجتَ يا iiقَمَرُ
ألا عَـبـرتَـ على مَهلٍ iiبِمَقرُبَتي
حُـمِّـلـتَ مـن وَجَعي للأهلِ iiأغنِيَةً
تُرِكتُ أشكو الرَّدى ، والرُّعبُ iiيَسكُنُني
والـنَّـذلُ باتَ على عِزّي iiيُراوِدُني
وزادَهُـ طَـمَـعًا بالنَّيلِ من شَرَفي
* * *
أشـرِقـ هِلالَ الهدى نَوِّر بِساحاتي
والـقَـومُـ قَد جمَعوا لِقَطعِ iiأورِدَتي
قَـد أفـرَدوا ألـمي ... يا وَيلَ iiنازِفَةٍ
مَـوتٌـ يلاحقني ... هَمٌ iiيحاصرُني
ذلٌّـ تَـنـاوَشَـنـي مِن كلِّ iiناحِيَةٍ
كُـنـتُ المزارَ.. ولي كم شَدَّ iiراحِلُهُم
واليومَ يصمِتُ صمتَ الموتِ iiأكثَرُهُم
* * *
أشـرِق هِـلالَ الهدى... كيما تُواسيني
واُحـمـل إليَّ الأُلى ما بَدَّلوا أَبَدا
أهـلُ الـصَّـفـا أمَلا عاشوا iiبأكنافي
أشرِق هِلالَ الهدى... أشرِق على كَبِدي
يـا صَومُ قُل للأُلى عن مِحنَتي iiغَفَلوا
|
|
أشرِقْ وطُفْ بالحِمى... يُهديكَ iiأخباري
نَـوَّرت لَـيلي... ألا سامَرتَ iiأحجاري
غـذَّيـتَ آهَ المدى من دَمعِيَ iiالجاري
تَـشكو حَنيني وقد ضُيِّعتُ من iiجاري
تَـحـيـقُ بي فِتَنٌ من كُلَّ iiمَكارِ
قَـد زادَهُ سَعَرًا صَبري iiوإصراري
أن قـلَّ مُـعتَكِف.. أن عَزَّ iiزُواري
* * *
عَـلّـي أَبُـثُّـكَ ما بِاٌلقَلبِ من نارِ
بـاٌلـكـيـدِ عـادِيَـةً من كُلِّ iiحَفار
تَـشـكو حَنينًا نأى ، ما عاد iiصَبّاري
لـيـلٌـ يُـهاجمُني في كلِّ إعصارِ
والأهـلُ قد شُغِلوا بالزَّيفِ عن iiعاري
يـرجـو الـتَّقَرُّبَ والنَّجوى iiلِغَفّار
أظـلُّـ ألـقـى الرَّدى من كُلِّ iiكفّارِ
* * *
واُحـمـل إليَّ النَّدى من نَفحَةِ iiالغارِ
مـا زِلـتُ أرقُبُهُم أهلي iiوأحراري
وعـاشَـ يـكبُرُ في أحشائِهِم ثاري
واٌحـمـل حَنيني إلى أهلي وأخياري
ما صامَ مَن نَكصوا... ليسوا بأنصاري
|