حـيِّ الـكـمـاة، وقـبِّل iiالآسادا
وارفـع لـواءك في الذرى iiمتألقا
فالفجر يركض خلف كثبان iiالأسى
ومـسـالكُ اللأواء توهن ركضها
يـا فـجـرَنا ، نحن السراةَ iiيحثُّنا
يـا شـوقَـنا ، نحن الأباةَ iiطريقنا
فـاقـدح سنابك عزِّنَا في iiصخرةٍ
وانـشر دماءك في المدى بأوارها
وتـمـيط عن قلب الوجودِ iiكيانَهُ
إن أزهرت في الكون شمسُ كفاحنا
فـأمـدَّنـا لـصـمودنا iiبكرامةٍ
فـحـيـاتنا حُزنٌ تَرسّخ iiجَذرُه
ويـخـصِّب الكمدَ المجذَّرَ iiشوكُهُُ
فـامـسـحْ بـكفك يُتْمَنا iiوعذابَنا
بـدمِ الوحوش يسيل في iiساحاتهم |
|
واقـذف صواعقَ تحرق iiالأوغادا
أَلَـقَ الـشُّموخِ، وواصلِ iiالإعدادا
وخـيـولُـهُ بـصـهيلها iiتتنادى
فـتـطـيـر تـسبَحُ قُوَّة، iiوعنادا
عـزمٌ يـعـانـق عـزُّه الآمـادا
نــورٌ تـلألأَ عِـزةً iiوجـهـادا
عـشـقت جدودَ العُرْبِ والأحفادا
لـتـبـيـدَ جيشا يزرعُ iiالأحقادا
رجـسـاً يـدنِّـسُ أبحرا ونجادا
يـزهُ الإبـاءُ لـيـقـدحَ iiالأمجادا
ودمٍـ يُـلـوِّنـ هذه الأطوادا
بـعـذابـه كي يجرح iiالأكبادا
بـحـشـاشـةٍ نزفتْ دماً iiيتهادى
وأحـلْ خَـريـفَ وجودِنا iiأعْيادا
لـيـحيل أعراس الوحوش iiحدادا |