صـومُ الـتُّـقـاةِ مـزيَّـةٌ iiتـتـجـدَّدُ
تـسـمـو بـهـا الـنَّـفـسُ iiالـكريمةُ
فـبـهـا الـتـزامُ الـمرءِ بالدِّينِ iiالذي
بـالـصَّـومِ تُـدركُ مـايـريـدُ iiإلـهُنا
وبـه يـجـاهـدُ حـيـثُ يأنسُ iiنصرَه
وعـلـى الـسَّـخـافاتِ الدنيئةِ والهوى
هـيـهـاتَ تـنـدفـعُ المصائبُ iiبالونى
قـالـوا : ( أرسطو ) . قلتُ : عقلٌ iiواهمٌ
(دارون ) و ( افرويدٌ ) كذاك ( وماركسٌ )
أَهُـمُ الـذيـن نـراهُـمُ iiلـحـضـارةٍ
أسـفـي عـلـى أبـنـاءِ قومي iiضيَّعوا
تـبًّـا لـهـم كـم يـركـعون لغيرِ iiمَنْ
تـبًّـا لـهـم كـم يُـسـلـمون أُمورَهم
فـقـدوا مـفـاهـيـمَ الهدى ، وتهافتوا
ومـضـوا بـلا وعـيٍ ، وغيرِ iiمقاصدٍ
إذْ كـلـمـا عـلـقـتْ بـمـخلبِ iiحاقدٍ
تـبًّـا لـهـم لـو يـعـلـمـون iiبأنَّهم
فـمـتـى يـرون النُّورَ ؟ أم أنَّ iiالهوى
ذهـبـتْ نـفـوسُ الـصَّـالحين iiعليهِمُ
يـاربِّ ألـهـمْ كـلَّ قـلـبٍ iiمـسـلمٍ
وأعـدْ عـلـى أهـلِ الـحـنيفِ iiمزيَّةً
واجـعـلْ مـسـامـعَـهم تُصمُّ إذا iiدعا
* * ii*
قـيـمُ الـصـيـامِ هـدايـةٌ iiنـبـويَّةٌ
لـم تـرضَ إلا بـالـكـريمِ من iiالرؤى
لـلـهِ واعـتـكـفوا ،÷ وهم لم iiيسأموا
مـيـدانُـهـم : سـبـلُ الهدى لمَّا تزلْ
يـخـشـون قـنـطرةَ الحسابِ ، iiفظالمٌ
والـصَّـائـمُ الـقـوَّامُ يـنـجـو يومَها
ولـه عـلـى بـوَّابـةِ ( الـريَّانِ ) iiما
والـصـومُ يـشـفـعُ والصَّلاةُ بإذنِ iiمَنْ
يـاصـاحـبَ الـقـرآنِ في رمضانَ iiقُمْ
أيـامُ شـهـرِكِ والـمـرابـطُ أنتَ iiفي
فـي لـيـلـةِ الـقـدرِ الشَّريفةِ أو iiعلى
جـاوزتَ مـا رضـيـتْهُ بعضُ iiنفوسِهم
هـيـهـاتَ يـنسى المؤمنُ الأتقى iiرضا
طـوبـى لـمَـنْ هـجرَ الذين iiتقاعسوا
وتـنـصَّـلـوا عـن مـكـرُماتٍ iiجمَّةٍ
بـئـسـتْ أفـاعـيـلُ الطغاةِ ومَنْ لهم
أيـن الـخـطـا لـمساجدِ الإسلامِ ؟ iiأو
أيـن الـذيـن يهزُّهم صوتُ الأذانِ ii...
كـم نـعـمـةٍ هـجـرَ الـغبيُّ iiظلالَها
فـاسـتـفـحـلـتْ أهـواؤُه iiمـمقوتةً
* * ii*
يُـلـفـي مـزيَّـتَـنـا أعـاديـنا iiفما
داخـتْ رؤوسُـهُـمُ ، وأعـجـزهم iiبها
والأرضُ تـعـرف مَـنْ يـعيشُ لخيرِها
لا.لـن. ولـم يـجـلُ الـحوالسَ iiإفكُهم
والـرَّابـئُ الـحـذقُ الـمُـدلُّ iiبـبأسِه
ولــربـمـا يـغـريـه مـرأى iiأُمَّـةٍ
لـم يـسـمـع الـتَّـكـبـيرَ ، إلاَّ iiأنَّه
قـد جـاءَ مـعـتـركَ الـجـهادِ iiشبابُنا
اللهُ أكـبـرُ . لـم تـزلْ عـنـوانَ iiمَنْ
طـغـيـان كـفـرٍ مـا اجزأَلَّ ولا ثوى
سـتـظـلُّ رغـمَ الـمـعـتدين iiعزيزةٌ
لـسـنـا عـلـى الإسـلامِ نخشى iiمنهُمُ
وشـبـابُـه ، وشـيـوخُـه ، iiونـساؤُه
مـوتـوا بـغـيـظٍ يـاطغاةُ ، iiوأبشروا |
|
أوفـى مـآثـرَهـا الـنـبـيُّ مـحمَّدُ
هـجـرًا لأهـواءٍ لـظـاهـا يُـخـمدُ
جـعـلَ الـنـفـوسَ مـن الهدى iiتتزوَّدُ
فـطـريـقُ رفـعـتِـهـا عليه iiالسُّؤدُدُ
جَـلْـدًا عـلـى الـخـورِ الذي iiلايُحمَدُ
وعـلـى انـحـطـاطٍ في السلوكِ iiيُهدِّدُ
وغـثـاءِ فـكـرٍ شـرُّه يـتـعـدَّدُ ii؟؟
ومـؤيِّـدوه بـفـكـرِه لـن iiيـسـعدوا
وسـواهُـمُ مـمَّـنْ هـووا و iiتـبـدَّدوا
تُـرجَـى لإنـسـانـيَّـةٍ تـتـفـرَّدُ ii!!
قـيـمًـا فـضـائـلُـهـا الأثيرةُ iiتشهدُ
يُـرجَـى و يُـسـألُ في الأمورِ و iiيُقصدُ
جــهـلا لِـمَـنْ بـأُمـورِه iiيـتـردَّدُ
فـوقَ الـسَّـرابِ ضحىً ، فما ملكتْ iiيدُ
فـإذا بـوجـهِ حـيـاتِـهـم iiيـتـلـبَّدُ
مـسـتـهـتـرٍ جـيفُ البغاةِ توافدوا ii!!
يـرجـون مَـنْ لـدمـارِهـم يتوعَّدُ ii!!
قـدرٌ ... يـروْنَ فـصـولَـه تتجدَّدُ ii!!
حـسـراتِ مـكـلـومـين كيفَ iiتنهدوا
حُـسْـنَ الـخـلاصِ ، فـحالُنا لا iiيُحمَدُ
وارزقْـهُـمُ الـعـزمَ الـذي iiلايُـغـمدُ
قـومٌ : مـن الـكـذبِ الرخيصِ iiتزوَّدوا
* * ii*
وبـهـا الـنـفـوسُ إلى المعالي iiتصعدُ
وهـي الـمـزيّـةلـلـذيـن iiتـعـبَّدوا
وعـن ابـتـغـاءِ الأجـرِ لـم iiيتردَّدوا
عـلـويَّـةَ الـمـسـعـى ، وذلك iiيُحمَدُ
يُـقـتَـصُّ مـنـه ، وبـالـتَّبارِ يُصفَّدُ
وجـبـيـنُـهـ بـنـجـاتـه ii يتورَّدُ
يـرويـه مـن ظـمـأٍ هـناك ، iiويسعدُ
بـرأَ الـبـريَّـةَ ، والـعـطـايـا iiأزيدُ
فـالـيـومَ تـاجُـكَ لـم يـنـلْهُ iiمعربدُ
أحـلـى الـشـهـورِ ولـلمهيمنِ iiتسجدُ
لـحـظـاتِ فـضـلٍ عـنـدَ ربِّك تُعقدُ
فـثـوابُ صـومِـك والـعـبادةِ يصعدُ
ربِّ الـبـريَّـةِ والـقـبـولَ فـيـرقدُ
أو حـاربـوا ديـنَ الـهـدى iiوتـهوَّدوا
ولــكـلِّ زيـفٍ أو هـوانٍ iiجُـنِّـدوا
يُـصـغـي ، وبـالـخيرِ المواتي iiيزهدُ
أيـن الـوضـوءُ عـلـى المكارهِ iiيُقصَدُ
... وقـد دعـاهـم لـلـسُمُوِّ المسجدُ ii!!
ونـأى فـلـم يـدركْـهُ عـيـشٌ iiأرغدُ
فــدروبُ شــرِّ فـسـادِه iiتـتـعـدَّدُ
* * ii*
يـدرون مـاذا يـفـعـلُ الـمُتَصَيِّدُ ii!!
هـذا الـثَّـبـاتُ ، فـلـلـمـزيَّةُ iiحُسَّدُ
والأرضُ تـدري مَـنْ لـهـا قـد iiيُفسدُ
مـهـمـا بوفضتِهم أتوا أو هدَّددوا ii!!(1)
مـاعـادَ يُـبـصرُ كيف آلَ المشهدُ ii(2)
جِـذْلُ انـبـعـاثِ ربـيـعِـها iiلايُعضدُ
بـيـدِ الـغـرورِ مُـصـلَّمٌ متردِّدُ ii(3)
بـالـحـقِّ ، وابـتدروا الفداءَ وردَّدوا :
خـبـرَ الأذيَّـةَ مـن عـدوٍّ iiيـجـحـدُ
فـي دارِ إيـمـانٍ بـنـاها المسجدُ ( 4)
بـشـريـعـةٍ فـيـهـا الـكتابُ iiمخلَّدُ
فـالـدِّيـنُ بـاقٍ : هـديُـه iiوالأجـردُ
وسـنـى مـعـارجِـه الـحسانِ iiالموردُ
قـد جـاءَ يـومُـكُـمُ الـعـسيرُ الأسودُ |