أبتاه مَنْ..
لعنيزة يرعاها
فقدت بساط الدفء من
مرعاها
رسمت عيون الياسمينة علها
تلقاها
غنى الهوى
لما روى
نبت الحيا
عيناها
ضحك الربيع برؤية الأحبابِ بل..
غناها
مسك الزهور شرابها
والروض سقياها
والعطر والريحان من أنسامها
والحرُّ مسراها
أترين شوق البيلسان مسعاها
أم وردة الجوري أتت
ترقاها
تسمو إلى
قلب السما
ترنو إلى
فيض النجوم على الخدود حبيتي
أنداها
والشمس تشرق كي ترى
أزهارها
فكأنما
ما أشرقت
لولاها
جل الندى
فوق الضحى
متألقاً
في صحبة الأنواء عزّ صباها
كم زاغ قلبي عنك يوماً
واصطفى
ثم ارتددتُ بنظرةٍ
سكناها
قلبي الحبيب سليلة الأشواق في
مغناها
كم سرت نحوك خائفاً
أحبو كطفلٍ قد هفا
نحو الجنان برقةٍ
ناداها
مشبوبة
تغفو على
وسن الندى
حتى الذين رأوك لم
يترددوا
في قولهم
لله ما
أحلاها
فوق المساء وفوق كل صباها
إن تسألي..
فأنا المساء وقلبكِ المصباح في
عليائنا
كالنجم لا يخبو ضياها