يـا عندليبَ الشرقِ، هاك iiمحبّةً
هـو مـغربيّ الفرعِ لكنْ iiأصْلُهُ
وتـمـسّ نارُ العشقِ أعواداً iiلهُ
مـا شـاقـه إلا تـبـسّم iiوردةٍ
فـارانُ تـقبسُ من شذاها iiنفحةً
درج الحبيبُ بها، وأشرقَ iiنوره
يـا طـيبَ أحمدَ، والزمانُ iiمقيّدٌ
أنـا دون أيْدِكَ يا حبيبي iiعاجزٌ
أنـا دون مائك يا حبيبي iiظامئٌ
أنـا دون نورِكَ في متاهٍ iiحائرٍ
أنـت الـذي أرشدتني iiوهديتني
فـطعمتُ مِنْ أثْمارِهِ، ونهلتُ iiمِنْ
ووهـبت للمستضعفين من iiالذي
لـولا سـناكَ وما حمَلْتَ لأمّتي
فـمـن الذي أزرى بأمّتي iiالتي
أيـقـظْ غفاة المسلمينَ iiوأسْقِهمْ
يا نسمة السّحَرِ انشري من فوقِهِمْ
الـلـيـل طال فلا تقصّر طوله
(فـيهنّ خيراتٌ حسانٌ) لا iiتملْ
ردّدْ إذا أغـراكَ مطرودُ iiالحِمى:
قَـدَرُ الإلـه أنا، ونورُ iiبصيرةٍ
وطـني بلادُ الله، فاستمسكْ iiبما
|
|
مـن عـندليب الأطلس iiالهيمانِ
مـن طِـيـبةِ الأرواحِ iiوالأبدانِ
فـإذا اللهيبُ ندى على iiالأردانِ
فـغمتْ ففاض الطيب من iiكنعانِ
أوجـدت أطيب من شذا iiفاران؟
مـنـهـا، فـعمّ الكون iiبالفُرْقان
مـن بـعده، والأرضُ والثقَلانِ
مـالـي إلـى فـكّ القيُود iiيدانِ
مـن لـلـمحبِّ الواله iiالظمآنِ؟
مـن يا حبيبي للفتى الحيرانِ ii؟
فـضـلا بـإذن الله لـلـبستانِ
أسْـرارِهِ، وازدان مـنه خواني
أولـيـتـنـي، فأنا وهُمْ iiسيّانِ
مـن آيـةٍ كـنّـا مـن iiالعميانِ
كـانـت ملاذ الجائع iiالعريانِ؟
كـأس الـحـياة، وعزّةَ iiالإيمانِ
مـا كـان فـيه يقظةُ iiالوسْنانِ
بـالنّومِ، والزم (سورة الرحمن)
عـنـهـا إلـى حلُمٍ وظلّ iiفانِ
مـولايَ أكرَمَني، فكيف iiأعاني؟
لـلـعـالـمينَ، ومورد iiالظمآنِ
يـعلو على الأعراق iiوالأوطان
|