دَعِينِي أَرَاكِ
فَقَطْ لاَ أُرِيدُ
سِوَى
لَحْظَةٍ
أُمَتِّعُ فِيهَا
فَؤَادِي المُحِبَّ
بِطِيبِ شَذَاكِ
فَمَنْ ذَا يَلُومُ
وَقَدْ مَزَّقَتْ ..
جِسْمِيَ النَّكَبَاتْ
فَصِرْتُ وَقَلْبِي
يَجُوبُ الحَقِيقَهْ
وَيَبْحَثُ عَنْكِ
وَقَدْ حَالَ مَا بَيْنَنَا ..
أَلْفُ سُورٍ
وَبَابٌ كَبِيرٌ
وَقُفْلٌ مُطِيعٌ
لِمَنْ لَنْ أُطِيقَهْ
كَمَنْ بَعْدَ عَسْفِ اللَيَالِي ..
تَبَارَوْا لِيُوهُوا بَرِيقَهْ
هُوَ
الحُبُّ
يَا
بَسْمَةً فِي حَيَاتِي
فَهَاتِي يَدَيْكِ
وَلاَ
تَتْرُكِينِي
أُعَانِي دَقِيقَهْ
جَنَيْتِ وَقَدْ كَانَ
خِطْئـاً جَسِيمـا
لِمَاذَا ابْتَسَمْتِ
وَصَرْحَ الهَوَى
فِي
فُؤَادِي أَقَمْتِ
وَكَيْفَ أُشَبِّهُكِ بِالزُّهُورْ
وِتِلْكَ تُسَالِمْ
وَعَيْنَاكِ رَغْمَ الجُمُوحِ
تَصِيدُ القُلُوبَ
كَفِعْلِ التَّمَائِمْ
وَتَقْذِفُ ..
بَيْنَ الحَنَايَا لَهِيبـاً
يُذِيبُ الحَدِيدَ
وَيَمْحُو المَعَالِمْ
أُحِبُّكِ إِنِّي أُقِرُّ بِهَذَا
فَمَنْ ذَا يَلُومْ
كَأَنِّي وَقَدْ كُنْتِ ..
جَنْبِي وَحِيدا
أُوَجِّهُ خَطْوِي
إِلَيْكِ وَئِيدا
فَتَقْبِضُ كَفِّي
عَلَى
شَوْكِكِ
وَيَرْحَلُ عَنِّي
شَذَاكِ بَعِيدا
فَأَلْعَنُ حَظِّي التَّعِيسَ
وَأَمْضِي ..
أُمْزِّقُ نَفْسِي
وَقَدْ حِرْتُ ..
مِنْ
بَعْدِمَا غُصْتُ ..
فِي
بَحْرِ عَيْنَيْكِ
كَيْفَ سَأَرْسُو
إِلَيْكِ سَأَهْمِسُ بِالوَجْدِ
لَسْتُ أُبَالِي
سُيُوفَ العَشِيرَهْ
سَأَسْبَحُ ..
فِي
مُقْلَتَيْكِ عَقِيرا
وَأَغْسِلُ ..
مِنْ
نَبْعِهِنَّ ذُنُوبِي
وَإِنْ عُدْتُ ..
فَلْيَعْلَمِ العَاذِلُونَ
بِأَنِّي مُعَنَّىً ..
بِتِلْكَ الصَّغِيرَهْ
فَهَلْ سَيُلاَمُ مُحِبٌّ
مَضَى
..
عُمْرُهُ السُّنْدُسِيُّ
عَلَى
بَابِ دَارٍ
حَوَى
خَيْرَ ظَبْيٍ
وَأَنْقَى سَرِيرَهْ ؟؟؟
وَهَلْ سَوْفَ يَرْجُمُنِي ..
العَازِفُونَ
عَنِ
الحُبِّ ظَنّـاً
بِأَنِّي أَتَيْتُ ..
لَدَيْهُمْ كَبِيرَهْ ؟
وَهَلْ سَوْفَ تُصْغِي
لِهَمْسِي العَصَافِيرُ
بِأَوْكَارِهَا فِي الظَّهِيرَهْ ؟
إِلَيْكِ بُعَيْدَ السُّهَادْ
وَأَنْتِ تَنَامِينَ ..
نَوْمـاً قَرِيرا
تُوَسْوِسُ فِي أُذُنَيْكِ
بِأَنِّي سَأَبْقَى ..
وَرَغْمَ السُّدُودِ
أَسِيراً لَدَيْكِ
وَيَكْفِي بِأَنِّي
نَظَرْتُ مَلِيّـاً
وَرَغْمَ المَهَالِكِ
يَوْمـاً إِلَيْكِ
فَمَنْ عَلَّمَ الحُورَ ..
رَمْيَ السِّهَامِ
سِوَى
مُقْلَتَيْكِ
فَآهٍ
فَقَدْ حَانَ
وَقْتُ الفِرَاقْ
بِدُونِ وَدَاعٍ
وَدُونِ عِنَاقْ
وَأَعْلَمُ أَنِّي
سَأَحْمِلُ ..
بَعْدَ رَحِيلِكِ عَنِّي
مِنَ
الحُزْنِ مَا لاَ يُطَاقْ
مِنَ
الحُزْنِ مَا لاَ يُطَاقْ