وطني الكبير أناجيك
بعد أن هبت عليك الريح
وطرحتك جسدا منهكا ....
فأصبح حالك جريح
من قدس ماء محيطك...  
إلى درة الخليج المليح
الثم كل حبة من تربك وبعالي الصوت أصيح :
يا وطنا قد سكن سويداء القلب انعم به وأستريح
بين ثنايا الضلوع مكانك وفي الصدر الفسيح
فمن رحمك خرجت للنور...
وفي تربك الجسد سيستريح
في  النفس غصة لحال روضك الجريح !!
تؤرقني الآلام على جراحك النازفات ...؟؟
تؤلمني المشاهد....
من دجلة والفرات
وابكي جرحا غائرا بالدموع الغزيرات !!
وارثي لاضطراب البلاد وكثرة الرايات
وتعود بي الأفكار إلى الأيام السابقات
حيث كانت امتنا مهد العلوم ...
........وموئل الثقات
حينها أهدت الدنيا معارفها
والصروح عليها شاهدات
وصل نورها أقاصي الدنيا ....
وشيدت أسوارها العاليات
كيف لا...؟؟؟؟؟ ومنها الصيد
... كابن الوليد  
منها الحكمة.....
 ويكفيها الرشيد
منها العلم ولها العز التليد
سادة الدنيا أشراف البيت العتيد
منهم الخير والطهر
وبهم أيام الأمة كلها عيد
أمتي يا امة المجد التليد
عودي من غربتك وكسري القيود
وامتطي صهوة العز كسالف الأزمان
بالله عليكِ ... أعيدي مجدك كما كان.....
 

 اسم القصيدة: وطني الكبير.

اسم الشاعر: هايل طشطوش.


المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء   الآداب