السبت, 28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق السبت, 30 تشرين الثاني 2024
أيا عربي أما كفاك
أن كبلوا فاك وقفاك
وجعلوك تخر ساجدا
أغلقوا الضمير ورفح
وغمروك ذلا وطفح
وتزأر جريحا مقعدا
أما أذاقوك الهوان
ودعسوا الشرائع والأديان
وهدموا المساجدا
بعدما ضربوا الأقصى
وجيوش الحجارة والحصى
بجيوشهم المجندة
كنا يوما بشرا
وداسونا قضاءا وقدرا
شهيدا وشاهدا
نحن نبيع البترول
ونطارد الرغيف والفول
وندعي نصرا مخلدا
ونحب المناصب والكراسي
وتلفيق المصائب والمآسي
عدة وعددا
يقطعون عنا الكهرباء
ونقدم طقوس والولاء
عرفانا متجددا
نلاحق خرائط الطريق
وندوس الألغام والخوازيق
غباءا سرمدا
هم يقصفوننا بالصواريخ
ونرد بالحذاء والشواريخ
وأنعم به مشهدا
وأنتم ياباعة السيادة
ودور العلم والعبادة
جمعا ومفردا
أهي شريعة الغاب
شريعة الدمار والعذاب
والأبواب المؤصدة
من ينجيكم من العار
ومن جحيم النار
مصيرا ومرقدا
غابت الأمة وفلسطين
تناجي صلاح الدين
والنصر موعدا
متى نتعلم الدروس
ونمحي الظلم والكابوس
هدفا ومقصدا
ونترك أحلام العصافير
وسراب أمجاد الأساطير
بجموعنا الممددة
لك الله ياغزة
ومنك الغار والعزة
والفخار موقدا
علمينا ياغزة الأمانة
ونبذ الغدر والخيانة
والاباء مددا
لك منا الأخوة
مهما زادت الهوة
قلبا موحدا
وصبرا ياأهل البلاد
لكم رب العباد
واحدا أحدا