لي قلبٌ رقيق ٌصافٍ
كدموعِ
الفجرِ
نقاوةً...
يعشقُ عيونَ السماءِ
ونقابُها
السُحبُ...
ويتخذُ من جمال الطبيعة سكناً
وله في همسِ
الورودِ
شجونٌ
وطرَبُ ...
والحبُ دائماً يسري في الشرايين
فتضيقُ
بتدفقه تارةً
والبعضُ
يتَسَربُ...
وفي الليل يطولُ سُهدي وتأملي
أساهرُ عيون
النجومِ
والفجر
أترَقبُ ...
مالي أرى لقلبي في عينيكِ تساؤلاً
ونارُ الشوقِ
لرؤاكِ
في مهجتي
تلتهَبُ...
إني عرفتُ معنى جمالَ الحسنِ
ومازلتُ أهوى عبقَ
الورودِ
ولشدوِ الطيورِ
أطربُ...
ففي تمايل الأغصانِ هيامٌ وطربٌ
تميسُ بقدِّها غروراً
ولكلِّ عاشقٍ
مذهبُ ...
قال صَحبي كفانا حزناً فهلْ لديكَ
للروح شدو و في
أبحر الهوى
تجاربُ ...
فقلتُ لي في الهوى قلبٌ كالزجاجةِ
مُتَصدعٌ من كثرةِ الجَوى
وعيني من دموعي
تَشْربُ ...
تأملتُ جمالَ الخالقِ في كل آيةٍ
فوجدتُه بحراً زاخراً
يطفو المحبُ
والجاحدُ
يرسبُ...
يا إلهي برحابك تنجلي القلوبُ
وتسكنُ النفوسُ
وبسواك يبقى
الفؤادُ
معذَّبُ ...
مصطفى البيطار
المراجع
odabasham.net
التصانيف
شعر شعراء الآداب