قرية خرابة البرطيس تقع قرية خرابة البرطيس في الجانب الغربي لوادي الحاء في مخلاف العود. تتميز القرية بأنها أولى قرى المنطقة التي أسست فيها مدرسة حكومية نظامية. وقد بدء العمل بالمدرسة في عام 82 ثم توقفت ثم أعيد العمل بها مرة ثانية. وقد تم تطوير المدرسة وبنيت مدرسة بعد أن كانت الأولى عبارة عن صدقة من الزنج. وبها الآن معهد لتدريس القرآن الكريم إضافة إلى المدرسة الحكومية، كان في القرية مركز إسعاف أولي وصيدلية متواضعة أنشأها الدكتور المرحوم محمد منصر الحالمي.

التسمية والموقع

وسميت القرية باسم الرجل الذي أعاد بنائها بعد أن كانت عبارة عن خرائب مدمرة. والبرطيس هو جد عشيرة البرطيس التي تملك أكثر أراضي القرية وما حولها.

يطل على القرية من الجنوب الغربي جبل السور الذي كان به المعسكر الشهير. ومن الغرب قرية الأسباط التي تقع في مرتفع جبل الاملوك في مخلاف الشعر، ومن الشمال قرية المصلول، ومن الشرق والجنوب وادي اللحاء.

تاريخ القرية ومميزاتها

كانت القرية قبلة لطلاب العلم من أهالي القرى المجاورة، عندما أقام بها الشيخ عبده الزيادي أحد علماء العود أول مدرسة (كتاب القرية) أو معلمة القرية. ثم تلاه الفقيه حافظ الجحافي، ثم الفقيه الحاج قايد الذماري، والرحيمي والغزالي، وكان المرحوم عبد الله الغزالي من أول من كان لهم الدور العلمي بالقرية، ثم بنيت المدرسة النظامية الحكومية.

ومما تتميز به القرية هو قربها من الوادى وكثرة آبار المياه والأراضي الزراعية القريبة من القرية.

مصادر الدخل

أهم مصادر الدخل عند أهل القرية الزراعة وقليل من الرعي والأعمال التي لها علاقة بالزراعة في الوادي.

واشتهر أهل القرية بسفرهم إلى الغربة بداية من الغزالي والرياشي ثم الأجيال التي أتت بعدهم، وتعتبر الغربة في الوقت الحالي هي أهم المصادر ألاقتصادية التي يعيش عليها أهل القرية.


المراجع

ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التصانيف

بذرة