معين الدين أنر، توفي في 28 آب عام 1149 وكان حاكم دمشق في منتصف القرن الثاني عشر.

كان معين الدين مملوكا في جيش طغتكين مؤسس الأسرة البورية. وعندما قام عماد الدين زنكي بمحاصرة  دمشق عام 1135 كان على رأس المدافعين عنها. بعد استلام شهاب الدين محمد الحكم في دمشق أرسله مع يوسف بن فوروز للدفاع عن حمص التي كان يحاصرها عماد الدين عام 1136. وفي عام 1138 تم تعيينه من قب شهاب الدين أتابك على دمشق وبعد اغتيال شهاب الدين تولى جمال الدين الذي كان أمير بعلبك وعين معين الدين حاكما على بعلبك.

بعد أن مات جمال الدين عام 1140 أصبح معين الدين وصيا على العرش لابنة مجير الدين أبق. حاول معين الدين الإبقاء على علاقة ودودة مع جيرانه سواء كانوا مسلمين أو صليبيين وفي عام 1147 زوج ابنته عصمة الدين خاتون من نور الدين زنكي وتمكن بنفس العام بالتعاون مع نور الدين القضاء على تمرد بصرى (معركة بصرى)الذي سانده الصليبين.

وكان معترفا بها رسميا حاكما لدمشق من قبل الخليفة المقتفي في بغداد من العبد، والسلطان مسعود السلجوقي، وكان معترف بها رسميا من قبل أيضا انه الخليفة الفاطمي في مصر الحافظ لدين الله.نجح في التصدي للحملة الصليبية الثانية وطلب النجدة من الدولة الزنكية لمساعدته. توفي بإصابته بمرض الزحار.


المراجع

areq.net

التصانيف

تاريخ إسلامي  تاريخ سوريا  حروب صليبية  حكام مسلمون   التاريخ