بنوالحسن بن الحسن وإمرتهم بينبع، كانت المدينة وضواحيها في الزمن القديم منازل بني الحسن بن الحسن, وهي مبتدأ إمرتهم, من ضواحي المدينة حتى وادي ينبع, كانوا أمراء على بادية ينبع, وبها وثقوا ملكهم للحجاز, فامتد حكمهم حتى حكموا مكة المشرفة وتوارثوه إلى عهد حديث.
تاريخ خروج أولاد الحسن المثنى من المدينة
كان أولاد الحسن المثنى بن الحسن قد تواروا في سويقة المدينة وعمّروها, وعندما خرج منها محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم, أوفد المنصور العباسي في سنة 145 هـ جيشه وقتل محمد النفس الزكية, وقام جيشه بتخريب سويقة الثائرة وعقرنخلها, ثم قام موسى الجون بتعميرها, وخرج منها محمد الشاعر بن صالح بن عبدالله الشيخ الصالح, على المتوكل العباسي, فظفر به أبي الساج ومن معه من أهل بيته, وخرّب سويقة وعقر نخلها, وما أفلحت بعدها إلى اليوم, وكان ذلك في سنة 240هـ. وبعد دمار سويقة الثائرة الثاني تفرق من كان بها من أولاد الحسن المثنى بن الحسن, فتواروا في حزرة, والسيّالة, والفرع بالفتح, والصفراء, والدهناء, وواسط, ونزلوا نهر العلقمية من وادي ينبع واستوطنوه. استقر أولاد الحسن بن الحسن في ينبع, وكانت لهم الإمره فيها. نطق ابن خلدون في العبر :كان بنوالحسن بن الحسن, كلهم موطنين بنهر العلقمية من وادي ينبع, لعهد أمارة الهواشم بمكة, وكانوا ظواعن بادية, ولما تأسس فيهم قتادةجمع قومه ذوي مطاعن وأركبهم وبغى بإمارتهم وكانوا بوادي ينبع بنوحراب من ولد عبدالله بن الحسن بن الحسن, وبنوعيسى بن سليمان, وزاد القلقشندي والفاسي : بني علي , وبني أحمد , وبني إبراهيم .
الأشراف الموسويون
وممن تولى إمارة في ينبع وضواحيها من الأشراف الموسويون أوالموسوية: أولاد موسى الثاني بن عبدالله الشيخ الصالح : محمد الثائر بن موسى الثاني , خرج على المعتز العباسي, قيل: في أول خلافته سنة 255هـ , وداود بن موسى الثاني, وعلي الأمير بن محمد الثائر, والحسين الأمير بن محمد الثائر بن موسى الثاني , وأبي هاشم محمد بن الحسين الأمير بن محمد الثائر بن موسى الثاني, ومحمد الأمير الفارس بن الحسن بن موسى الثاني, وصالح الأمير بن محمد بن الحسن بن موسى الثاني, وسليمان الأمير بن علي الأمير بن موسى الثاني, وعبدالله الأمير أبوالرقاع بن إدريس بن موسى الثاني, ومحمد الأمير بجدة بن عبدالله الأمير أبوالرقاع بن إدريس بن موسى الثاني, وطاهر بن إدريس بن إبراهيم أبوالشويكات بن إدريس بن موسى الثاني, وولد محمد الأصغر بن موسى الثاني, نطق عنهم ابن فندق: عدد وجماعة بالحجاز والبادية من الأمراء الأجلاء . ومن الأشراف الموسويون: الحرابيون وهم أولاد الحسن والقاسم إبني محمد الثائر , نطق ابن فندق عن الحسن الحرابي ذورهط جليل أكثرهم الأمراء ينطق لهم الحرابية, وعلي أمير ضبع بن موسى الثاني ذكره ابن فندق في اللباب .
الأشراف الأحمديون
وممن تأمر بينبع ونواحيها من الأشراف الأحمديون أوالأحمدية : أولاد أحمد المِسْوَر بن عبدالله الشيخ الصالح: داود بن أحمد المِسْوَر, كان أميراًَ بينبع, قتله الجعفريون في حربهم مع العلويين في خلافة المعتمد العباسي سنة 266هـ, وإدريس الأمير بن داود بن أحمد المِسْوَر, وعبدالله الأمير بن إدريس بن داود بن أحمد المِسْوَر , والقاسم الأمير بن جعفر السراج بن داود ,بن أحمد المِسْوَر,نطق ابن فندق عن الداودية في اللباب: رهط جليل من أمراء الحجاز وأجلاء اليمن .وولد محمد الأصغر بن أحمد المِسْوَر, وعند العبيدلي محمد بن أحمد دون الأصغر, ونطق عن عقبه في التهذيب: علي العمقي, وله عدد ينطق لهم العمقيون, وفيهم أمراء, وجعفر وهوالكشيش , وله عدد وولد وفيهم أمراء, ويحيى السرا , وفيهم أمراء. نطق ابن فندق عن العمقيون في اللباب علي العمقي له أولاد من أمراء الحجاز. وممن تولى إمارة بينبع من أجلاء بني الحسن داود الأمير بن إبراهيم الأزرق بن عبدالله بن الحسن بن إبراهيم قتيل باخمرى .
المراجع
kachaf.com
التصانيف
حجازيون حسنيون هاشميون أشراف الحجاز الأحمديون التاريخ