هذا الذي تحت نعلي.... وطن
قدمت له الرجال
قدمني.. إلى... حوصلة البؤس
-2-
أحببت وطني...
منحني كل سواده
وأخذ مني سواد العين
-3-
آه...
أعياني فراق رجل ٌ
أحِب..
سألت عنه وطني..
ضحك منتشيا بحزني
:أنا التهمت رجلك
لا جب
-4-
بالسخام
الحرب: ترسم خارطة الوطن
على وجهي.
ومقلتاي: ترسمان الرافدين
-5-
وطني......
استلذ مذاق الحرب
.............
.............
تلفت يمينا وشمالا
لم يجدها
:صنع له حربا أهلية
-6-
هذا الذي..
هذا الذي تحت نعلي
وطن ..
حين ارتوى من الدماء
صار مسرحا: على خشبته
يتناثر...
رماد النساء
-7-
سألت وطني
:سقفا أستظل به
أشاح بوجههِ عني
وحتى لا تحرقني الغربة
تفيأت ناره
-8-
حين فتحت
باب الحوار
مع وطني
صاحت أمي: لا تحاوريه
يا بُنيتي..
 وطن
المرأة
رجل..........
في عيني أمي
رأيت حزني
أكبر من وطني

ابراهيم خليل ابراهيم

                  

المراجع

pulpit.alwatanvoice

التصانيف

شعر  شعراء  أدب