غزوة الخيبر 

أمر النبي صلى الله عليه وسلم في عام ست أو سبع في غزو يهود خيبر لما كان يصدر منهم من تأليب الكفار عليه ومظاهرتهم على قتاله، فسار بجيش حتى نزل بالقرب من حصونهم وبلغ ععدها ثمانية حصون فأمر النبي صلى الله عليه وسلم إحراق نخيلهم ليحملهم على الخروج فأحرقوا منها أربعمائة نخلة ولم يخرجوا فعدل النبي صلى الله عليه وسلم عن إحراق النخل واقترب من حصن اسمه ناعم وأمر جيشه بالرمي بالسهام، وكان يغدو كل يوم مع فرقة منه للمناوشة إلى أن خرج أهله فقاتلوهم واقتحموا عليهم الحصن فانهزموا إلى ما يليه وهذا ما فعلوا بما بقي من الحصون حتى تم للمسلمين فتح كلها بعدما قتل من المسلمين خمسة عشر رجلاً ومن اليهود ثلاثة وتسعون وغنموا منها سيوفاً ودروعاً ورماحاً وأثاثاً وذخيرة عديدة.

كان من بين سبايا حصون خيبر صفية بنت يحيى بن أخطب سيد بني النضير من اليهود فأصدقها النبي صلى الله عليه وسلم عتقها وتزوجها، وعندما عاد المسلمون للمدينة المنورة عاد الذين هاجروا للحبشة ففرح فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت مع زوجها عبد اللّه بن جحش بالحبشة فمات هناك عنها وكان زواج الرسول صلى الله عليه وسلم فيها وهي بالحبشة قبل أن تحضر للمدينة وكان وكيله بهذا الزواج ملك الحبشة نفسه.


المراجع

alencyclopedia.com

التصانيف

عقيدة إسلامية   عقيدة   غزوات   الدّيانات   حديث