هذا رسولُ اللهِ كيف يُسبُّ؟
- بل كيف يعلنها خسيسٌ كلبُ؟
هذا رسولُ اللهِ كيف تجرءوا؟ | - ويلٌ لهم وصواعقٌ تتصبُّ
ثوري براكينَ أسودَ محمدٍ - ثوري جحيماً غاضباً لا يخبو
ثوري فليس هناك صبرُ دقيقةٍ - نَفَدَ انتظارُ الثائرين فهُبوا
رسموا رسولَ اللهِ أقبحَ صورة - تبَّتْ أيادي الحاقدين وتبُّوا
"حريةٌ" قالوا أيُلعبُ باللظى؟ | - علَّ اللظى بديارهم تنشبُّ
دِنِمَرْكُ لا عذراً ولا تتأسفي - قد فاتَ فاتَ الوقتُ هذا صعبُ
لا عفوَ إنّ عقولَكم بَقَرَيّةٌ - جفّت ضروعُ عقولِكم.. لا حَلْبُ
ها نحن أمةُ أحمدٍ لا ننحني - ورؤوسُنا لا تعتليها سحبُ
عنوانُنا: استعلاءُ أعظمِ منهجٍ - والعزُّ منبعه ونعمَ الشِّربُ
ورسولُنا الأغلى وشمسُ حياتنا - وبذكرِ أحمدَ كم ترنَمَ صبُّ
دِنِمَرْكُ أنتِ أَثَرْتِ جمراً فابلعي - جمراً وموتي لن يفيدَ النَّدبُ
دِنِمَرْكُ صمتاً رُغمَ أنفِكِ واعلمي - هذا رسولُ اللهِ كيف يُسبُّ؟
بقلم حسن علي النجار
المراجع
zadalddaeia.com
التصانيف
ثقافة الآداب شعر
| |
|