طهران: سجل خبراء من جامعة الشهيد بهشتي في إيران إنجازاً علمياً عالمياً لأول مرة حين تمكنوا من مساعدة ولادة طفل بصير من زوجين يحملان إحدى الجينات التي تنقل مرض العمى الوراثي.
وذكر تقرير صدر عن وزارة الصحة الإيرانية اليوم أن محمد قياسوند عضو الهيئة العلمية في جامعة الشهيد بهشتي قال إن العام الماضي شهد إجراء اختبار على أحد الجينات التي تعمل على فصل شبكة الأعصاب البصرية ونجحت هذه التجربة بكل سهولة وبدون أي خطأ يذكر ولم تكلف عملية الاختبار سوى 6 دولارات فقط.
وقال قياسوند على هذا الأساس فقد ولدت طفلة تحمل اسم مريم في يونيو الماضي عبر الاستفادة من ذلك الانجاز وأصبح الآن عمرها حوالي 3 أشهر وبإمكانها أن ترى الأشياء بسهولة.
وأوضح قياسوند أن خبراء من دول عديدة مثل اليابان وبريطانيا أتوا إلى طهران للإطلاع على التجربة الجديدة بعد نجاحها وخاصة لمعرفة كيفية الكشف عن الجين المسبب لمرض العمى الوراثي بعد عجز تلك الدول عن تحقيق أي نجاح يذكر من قبل حتى قام الخبراء الإيرانيون بذلك عام 2008.
وأشار قياسوند إلى أن التجربة تتلخص بإجراء اختبارات على كميات من الدم عبر خلطها مع سائل اميونتيك ليتم الحصول على الـ"دي ان أي" الصالح الذي يتجاوز تلك الجينات المسببة لنقل العمى الوراثي واستلزم العمل به 12 ساعة ثم يتم إجراء اختبار "بي سي ار" بمدة 4 إلى 5 ساعات عليه للحصول على النتائج النهائية خلال يومين فقط بما يفتح الطريق أمام آلاف المصابين بهذا المرض للوقاية منه خاصة أنه يصيب شبكية العين.
ورأى أن هذا المرض ينتشر في القرى التابعة لمدينة اسفراين في محافظة خراسان الشمالية حيث يولد الأطفال هناك بدون أي مشاكل في البصر لكن تظهر أعراض هذا المرض بعد ذلك بالتدريج حتى يصاب المريض بالعمى الكامل.
المراجع
sehha.com/art/details-704.htmlالموسوعة الطبية العربية
التصانيف
تصنيف :حياة تصنيف :صحة تصنيف :إعاقة