بتاريخ 1/8/2010 صدر كتاب جديد بعنوان مقدمة في العلاقات الدولية ويقع الكتاب بحوالي 300 صفحة من القطع الكبير وهو عبارة عن المادة الدراسية التي قام المؤلف بتدريسها لطلبة العلوم السياسية في جامعة اليرموك حيث كان من الأفضل جمعها في كتاب لتكون مرجعا للباحثين والدارسين وطلاب العلم حيث تم تنقيح المادة وتمحيصها ومراجعتها وتقديمها بأسلوب علمي أكاديمي رشيق قريب إلى ذهن القارئ وعلى كافة المستويات سواء كان طالب علم أم باحث متعمق في العلاقات الدولية حيث تم تقسيم الكتاب إلى تسعة فصول وعلى النحو التالي :
 الفصل الأول : مقدمة تتحدث نشأة وتطور العلاقات الدولية وتعريف مفهوم العلاقات الدولية وهدف هذا العلم مع التطرق لبعض المفاهيم كالسياسة الدولية والسياسة الخارجية وعلاقاتها بالعلاقات الدولية .
الفصل الثاني جاء ليتحدث عن العوامل المؤثرة في العلاقات الدولية كالعوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية و....الخ .أما الفصل الثالث فقد خصص للحديث عن النظام الدولي وأطراف النظام الدولي وأنواع وخصائصه وفية حديث مفصل عن الدولة كلاعب رئيسي في العلاقات الدولية إضافة إلى اللاعبين الثانويين في العلاقات الدولية كالمنظمات الحكومية وغير الحكومية والشركات المتعددة الجنسية وما يتعلق بها من تفاصيل .
أما الفصل الرابع فهو مخصص للحديث عن الحرب والسلم في العلاقات الدولية ومشروعية استخدام القوة والوسائل الدبلوماسية لحل النزاعات وأما الفصل الخامس فانه يتطرق للحديث عن هيئة الأمم المتحدة وأدوارها في خدمة السلم والأمن العالميين ونشاطاتها الإنسانية في المجالات المختلفة ، أما الفصل السادس فهو يتحدث عن ضبط التسلح واهم الاتفاقيات الدولية في هذا الإطار والفصل السابع خصص للحديث عن الأمن القومي والعلاقات الدولي ونتحدث من خلاله عن قوات حفظ السلام ودورها في حفظ وفرض السلام في أنحاء العالم المختلفة من خلال التطرق لبعض النقاط الساخنة في العالم والتي وجدت فيها هذه القوات ،أما الفصل الثامن  فهو مخصص للحديث عن موضوع هام يجدر بكل طلبة العلاقات الدولية الإلمام به ألا وهو الدبلوماسية ودورها في بناء وصناعة العلاقات الدولية ، أما الفصل التاسع والأخير فهو مخصص للحديث عن سياسة عدم الانحياز وكل ما يحيط بها من موضوعات ، وبذلك اعتقد أن الطالب المبتدئ في دراسة العلوم العلاقات الدولية تحديدا والعلوم السياسية عموما يكون قد أحاط بالقدر الكافي من المعلومات حول موضوع العلاقات الدولية .
ومع ذلك فأنني أود الإشارة إلى أن موضوع العلاقات الدولية من المواضيع التي تحتاج إلى المتابعة المستمرة وعدم الوقوف عند معرفة محددة وذلك لان العلاقات الدولية متطورة متغيرة وسريعة التحول والتغير لذا فهي تتطلب المتابعة والاحاطه ليبقى المختص مطلعا على كل ما يدور في فضاء العلاقات الدولية .
وأخيراً فأنني أرجو أن يكون عملي هذا خالصا لوجه الله تعالى وفية الفائدة المرجوة لأبنائنا الطلبة وطالبي المعرفة في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية .
والكتاب متوفر في المكتبات  بالإضافة إلى توفره في مكتبات الجامعات .

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب  مجتمع