وهذه هي الأعراض المبكرة للإصابة بالسكري:

  1. كثرة التبول
  2. الشعور بالعطش الشديد
  3. الشعور بالجوع الشديد على الرغم من أن الشخص يأكل كالمعتاد.
  4. التعب الشديد
  5. رؤية ضبابية
  6. تأخر شفاء الجروح
  7. تأخر تعافي الكدمات
  8. فقدان الوزن على الرغم من أن الشخص يأكل أكثر، وهذا العرض يشير إلى السكري من النوع الأول.
  9. الشعور بوخز أو ألم أو تنميل في اليدين والقدمين.

في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول يمكن أن تكون بداية الأعراض مفاجئة جدا، في حين أنه في مرض السكري من النوع الثاني تميل الأعراض إلى الظهور تدريجيا، وفي بعض الأحيان لا توجد علامات على الإطلاق، وذلك وفقا للجمعية الأميركية للسكري (American Diabetes Association).

والسكري هو مرض استقلابي (اضطراب أيضي) سببه نقص هرمون الإنسولين (insulin) أو ضعف الاستجابة الطبيعية من خلايا الجسم لهذا الهرمون الذي يُدخِل السكر الموجود في الدم (الغلوكوز) إلى الخلايا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم فوق الحد الطبيعي.

والإنسولين هرمون تصنعه خلايا "بيتا" في البنكرياس (Pancreatic Beta cells) الذي يفرز الإنسولين إلى مجرى الدم بعد تناول الطعام، وذلك استجابة لارتفاع السكر.

 

أنواع مرض السكري

داء السكري من النوع الأول (Diabetes Mellitus type 1)

يطلق عليه أيضا اسم السكري المعتمد على الإنسولين وسكري اليافعين، وهو مرض مناعي ذاتي، إذ يقوم جهاز المناعة في الجسم بمهاجمة خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها، مما يؤدي إلى تراجع الكميات التي يفرزها البنكرياس من الإنسولين تدريجيا.

وتمتد عملية التدمير هذه شهورا أو سنوات، وفي النهاية تصبح كمية الإنسولين قليلة للغاية، مما يؤدي لارتفاع الغلوكوز في الدم وظهور أعراض السكري.

ويتطور المرض قبل سن الـ35، وعادة تكون أعمار المصابين به ما بين 10 أعوام و16 عاما، ويشكل 5 إلى 10% من نسبة المصابين بداء السكري.

ويتطلب علاج النوع الأول من السكري إعطاء المريض الإنسولين بالحقن أو بالمضخة، ويؤدي ذلك إلى انخفاض الغلوكوز في الدم والسيطرة عليه.

داء السكري من النوع الثاني (Diabetes Mellitus type 2)

يطلق عليه اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين، وفيه تنخفض حساسية الخلايا للإنسولين، أي تقل درجة استجابة خلايا الجسم له، ويطلق على ذلك اسم "مقاومة الإنسولين"، فالخلايا تقاوم هرمون الإنسولين الذي وظيفته إدخال الغلوكوز إليها.

ويكون المصابون بهذا النوع عادة من ذوي السمنة، ولذلك فإن خفض الوزن وتعديل النمط الغذائي يعتبران أولى آليات العلاج، بالإضافة إلى أدوية بعضها يحفز إفراز الإنسولين من البنكرياس، وبعضها يزيد حساسية الخلايا للهرمون.

ويصيب هذا النوع الأشخاص فوق سن الـ40 عادة، ويشكل 90% من نسبة المصابين بداء السكري، وتساهم الوراثة في الإصابة به أكثر من النوع الأول من السكري، وتعد السمنة من أهم عوامل الإصابة به.

أما إذا لم يستجب مريض السكري للتغييرات المطلوبة منه في الغذاء والحركة أو بقيت مستويات الغلوكوز مرتفعة فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المرض، مما يدفع الطبيب إلى الانتقال في مراحل لاحقة إلى العلاج بحقن الإنسولين.


المراجع

aljazeera.net

التصانيف

حياة  صحة  أمراض   العلوم التطبيقية   العلوم البحتة