غدا نلتقي....هذا ليس وعدا إنتخابيا ، كل ما في الأمر هو أننا من المفروض أن نلتقي ، موسى حجازين واحمد الزعبي وجناب حضرتي من جهة ، وجمهورالعزيزات والأعزاء الذين سوف يلبون دعوتنا العامة لهم غدا بالمشاركة في حفل توقيع كتابي (هكذا تكلم هردبشت) وكتاب صديقي أحمد الزعبي (أو..جاع وطن) تحت رعاية رئيس جمهورية الساخرين ، العزيز موسى حجازين ، وتقدمنا العزيزة الكاتبة بسمة نسور.. في السادسة والنصف مساء غد الخميس في المركز الثقافي الملكي ـ قاعة المؤتمرات..طبعا الدعوة عامة ..ويرجى اصطحاب الأطفال ..وإطلاق الزغاريد.
غدا نلتقي.....بدون بوفيه ، لأن تكلفة البوفية لجمهور الحاضرين قد تزيد عن الألف دينار وهذا قد يكون اكبر من مبلغ مبيعات الكتاب (شو جابت من دار اهلها؟) لذلك قررنا ان تقتصر الإحتفالات على القهوة السادة والناشد والحلقوم والتشيعتشبان(إن وجد) وقد تكفل احمد الزعبي بتهريبها ونقلها من الحدود الشمالية الى مكان الإحتفال متملصا من الجمارك بذكاء رمثاوي مشهود ...وكل واحد بده يشرب مي او مشوربات ناعمة..ع حسابه ..والله يجبر..اما الضيف الطفران ، فيمكن أن يحضر معه (مطره)،،
غدا نلتقي .... ولا يفوتني أن أشكر الزميل اسماعيل الشريف الذي تعهد بنشر اعلانين مجانيين للحفل في الدستور ، وكذلك قامت الزميلة الرأي (تبعت أحمد الزعبي) بنشر اعلانين مجانيين ، وأشكر الفنان العربي السوري الكبير علي فرزات الذي سرقت أحد لوحاته ووضعتها غلافا لكتابي.
غدا نلتقي مع الكثير من القراء الذين سوف يروننا شخصيا لأول مرة (تسمع بالمعيدي خير من أن تراه) وربما يصاب بعضهن وبعضهم بخيبة الأمل ، لأن الإنسان عادة يرسم صورة مشرقة وجذابة للشخص الذي يعجبه أو يحترمه ..صورة موجودة في خياله هو ، وليس في الواقع..لذلك الله يستر وما نخسر كثيرا من القارئات والقراء.
غدا نلتقي ..والله ما اني عارف شو أحكي،،
المراجع
جريدة الدستور
التصانيف
صحافة مهند مبيضين جريدة الدستور