تم اعتقال عدد من نشطاء الحراكات في الطفيلة وغيرها من المدن الأردنية ، ولأننا نعاني من أزمة ثقة بين الحكومة والشعب، فقد (أساء ) الناس تقدير هدف الحكومات من هذه الاعتقالات ، واعتقدوا أنها تحصل على خلفيات أمنية او انتقامية ..أو سمها ما شئت، ولم يخطر في بال أحد أن هذه الاعتقالات ، وما سوف يليها، ما هي الا محاولة من الحكومة لتوزيع مكاسب التنمية على المواطنين جميعا ، ولو على طريقة الكوتا.
فللمواطن – كل مواطن – الحق في استخدام واستعمال جميع مرافق الدولة التي يدفع لها الضرائب ..، ومن اجل هذا الحق المقدس ، اقترح توزيع إشعارات اعتقال على المواطنين جميعا، وليس على النشطاء السياسيين فحسب، لكن على الدور والترتيب حتى نضمن عدم الازدحام الذي قد - ومن الممكن- أن يعيق الحركة .
هدف الاعتقال طبعا هو ضمان تنفيذ هذا الحق ... إذ ليس علينا أن ننتظر المواطن حتى يرتكب جناية أو جنحة أو مخالفة سياسية لقانون أو نظام ما او مدونة ما ،وما شابهها من قوانين الزجر والنهي عن كل شيء، عدا المنكر الوطني ، والأمر بكل شيء عدا المعروف ، حتى يمارس هذا المواطن حقه في استخدام السجون والزنازين
|
هكذا:
- ينام المواطن مجانا في مكان مرتب ومنظم ومحروس جيدا - يحلق شعره مجانا ... حلاقة تدوم وتدوم .. وتدوم | |
- يأكل طعاما مغذيا ومجانيا طوال فترة أقامته | |
- المنطقة مكيفة ومدفأة مما يريحه من مصاريف التكييف والتدفئة | |
- المياه متوفرة وإمكانية الاستحمام موجودة | |
- المواصلات مؤمنة ولا وجود لحوادث السير | |
- خدمات دراي كلين وكوي | |
- الكهرباء مجانا | |
- رياضة صباحية واستخدام الأصفاد والخيزرانات | |
- الفروج مجاني | |
- منظمات حقوق الإنسان العالمية والعربية والمحلية تتابع الأوضاع وتدب الصوت عند تجاوز حقوق المواطن هناك | |
يا الله ما أجمل أن تستعمل ما هو حقك |
أنها الحرية في أنصع صورها |
تذوقوها وتمتعوا
المراجع
جريدة الدستور
التصانيف
صحافة مهند مبيضين جريدة الدستور
|