شرع علماء النفس مؤخرا بتسجيل ظاهرة جديدة للدراسة والتحليل تتعلق بجرح المشاعر الافتراضية؛ حيث يتعرض الشخص للرفض على مواقع النت الاجتماعية التفاعلية - مثل الفيس بوك والتويتر- حين يتجاهل البعض عروضه للصداقة. ويقول الخبراء: إن آلام الرفض الإلكتروني تعادل آلام الرفض في العالم الواقعي .

ويؤكدون أن الناسَ في المواقعِ الإلكترونية يكونون اكثر جرأة ووقاحة وقدرة على التجاهل؛ لاسيما وأنهم يضعون صورا افتراضية واسماء وهمية.

هذا الخبر يعتبر في العالم اكتشافا علميا مثيرا، لكنه عندنا في بلادنا المتثائبة بين قارتين ومحيطين ، يعتبر مجرد لغو مضحك..... فالمواطن العربي يتم تجاهله تماما في العالم الواقعي من حكامه وحكوماته، ومن يمون عليها من وراء البحار والمحيطات.

حتى نوابه، يدللونه قليلا فترة الانتخابات بغية الحصول على نسبة – ولو قليلة- من الأصوات الشرعية غير المزورة ، لكنها مشتراة، ثم يتركونة لذئبية الحكومات بلا وازع من ضمير ولا بنكرياس.

يتجاهلون جميع حقوقه ويتذكرون جميع واجباته التي ينبغي ان يقدمها لحضراتهم بصفتهم اهل الحل والربط والعنعنات

يتجاهلون مطالبه لكنهم لا ينسون تنفيذ مطالبهم في زيادة الضرائب ومضاعفة الأسعار، مقابل تقاعد محرز وجواز فوشي، وشوية تعيينات ع الدرجة الرابعة أو ما يشابهها ،لغايات تقريب فرص الفوز في المرات القادمة بأرخص الأسعار

قال ايش ....؟؟

الرفض الإلكتروني


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة   مهند مبيضين   جريدة الدستور