كشفت دراسة بريطانية أن فئة من الأدوية غير المحمية بعلامات تجارية والتي غالبا ما تستخدم لعلاج فيروس الأيدز في إفريقيا ومناطق فقيرة أخرى يمكن أن تسبب شيخوخة مبكرة وتؤدي إلى أمراض متعلقة بالسن مثل مرض القلب والعته، وفقاً لوكالة “رويترز” اليوم الاثنين.

وقال الباحثون إن عقاقير مثبِّطة معروفة بإسم “إن.آر.تي.آي” وتستخدم في علاج الأيدز تدمر الحمض النووي في عضيات الميتوكوندريا التي تمنح الطاقة للخلايا.

وأفاد العلماء أن من المستبعد أن تكون التوليفات الأحدث من عقاقير الأيدز التي صنعتها شركات مثل “جيليد” و”ميرك” و”فايزر” و”جلاكسوسميث كلاين” ستسبب مستويات مماثلة من الأضرار لأن من المعتقد أن تكون أقل سمية للميتوكوندريا، لكن الأمر يتطلب المزيد من الأبحاث للتأكد.

وقال باتريك تشينيري من معهد الطب الجيني في جامعة نيوكاسل: “الأمر يستغرق وقتا حتى تتضح هذه الآثار الجانبية ولهذا توجد علامة استفهام بشأن المستقبل وما إذا كانت العقاقير الأحدث ستسبب هذه المشكلة أم لا، وربما تكون أقل احتمالا أن تسبب ذلك لكننا لا نعرف لأنه لم يكن لدينا وقت كي نرى”.

وأضاف الباحثون أن النتائج تساعد رغم ذلك في تفسير سبب أن المصابين بفيروس الأيدز الذين يعالجون بمضادات الفيروسات الأقدم تظهر عليهم أحيانا علامات متقدمة للهزال وأمراض مثل مرض القلب والعته في سن مبكرة.


المراجع

موسوعة الوقاية

التصانيف

تصنيف :حياة  تصنيف :صحة  تصنيف :أدوية