المقدّمة
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع  هداه ..وبعد.
فهذا بحث عن النديم(ت380 ه/990م) وكتابه الفهرست .
هذا وأسأل الله العلى القدير أن يتقبل منا هذا العمل ،وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.وفيه مبحثين:
الأول :عن المؤلف ،والثانى : عن الكتاب
الفصل الأول:المؤلف
أولًا:حقيقة اسمه:
المعروف عند كثير من المهتمين بالتاريخ وكتب الأدب وغيرها أن مؤلف"الفهرست"ابن النديم ،لكن بعد أن قام بعض المحققين بالتثبت من الأمر ظهر أن اسمه النديم وليس ابن النديم.
وقد أشار إلى ذلك ابن النجار  البغدادي ، صاحب كتاب " ذيل تاريخ بغداد" ورجحه واختاره د.أيمن فؤاد سيد[1]
ولا توجد معلومات كثيرة عن اسمه إلا ما ذكره عن نفسه.
وربما لقب بالنديم لأنه كان نديما لبعض الوقت لأحد كبار الدولة في القرن الرابع الهجري /العاشر الميلادي.
واختلف في اسمه ونسبه ولكن الراجح هو: أبو الفرج محمد بن إسحاق بن يعقوب النديم البغدادي (الورّاق) ويكنى بأبي الفرج ،ولقب بالوراق والنديم.
ثانيًا:حياته:
ولا نعرف على وجه اليقين متى ولد و متى توفي، والتحليلات متداخلة ومتضاربة، لكن الأكيد أنه عاش في القرن الرابع الهجري،والذي رجحه بعض المؤرخين أنه -ولد ببغداد بين سنتي 315ه/927م ، 320ه/932م .
نشأ  النديم ولد ببغداد فى بيت علم وفكر فقد كان والده ورّاقاً يتعامل مع العلماء المفكرين ومع ثمار العقول من كل حدب وصوب ،والتحق بحلقات تعليم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في أحد الجوامع في بغداد التي ولد فيها، وربما كان ذلك في سن السادسة من عمره وكان تعليم القراءة والكتابة يتم على ألواح خشبية كما كان حفظ القرآن يتم عن طريق الاستظهار، ولقد أتم حفظ القرآن كله عندما بلغ العاشرة من العمر مما هيأه لتعلم علوم أكثر عمقاً مثل علوم اللغة والبلاغة وتفسير القرآن والحديث وعلم التجويد والأدب، وعلى الرغم من أنه زار الموصل ومدناً أخرى عراقية، إلا أنه ولد وتوفي في بغداد واتخذها مقراً ومقاماً له، ولم يثبت لنا أنه ارتحل خارج العراق من خلال كتابه "الفهرست" الذي ألّفه بعد سن الخمسين،وقيل عنه :كان شيعيا معتزليا.
ثالثًا: مهنته:
والده كان يعمل في الكتب في سوق الوراقين ببغداد،وورث هذه المهنة من أبيه.[2]
عاش ابن النديم الذي كان بائع كتب وورّاقا وخطّاطا كأبيه في بغداد،عاصمة الخلافة في هذا الزمان ،وقضى فترةً من حياته في البحث والتنقيب وتوثيق المعلومات والتواريخ ، إلى جانب تحصيله العلمي أتاحت  له مهنة "الوراقة" -والقائمة على نسخ الكتب وبيعها-   أن يرى معظم الكتب وخزائنها العامة والخاصة التي ذكرها في كتابه "الفهرست" وأن يحدد قيمتها العلمية والمادية وأن يلتقي مع عدد من المؤلفين والمفكرين .
رابعًا : ثقافته:
نستطيع أن نقول أن النديم كان على مستوى من الثقافة العالية ،والمستوى الراقي ، فقد أتم النديم حفظ القرآن كله عندما بلغ العاشرة من العمر مما هيأه لتعلم علوم أكثر عمقاً مثل علوم اللغة والبلاغة وتفسير القرآن والحديث وعلم التجويد والأدب،فقد عاش في القرن الرابع الهجري وقد كان هذا القرن عصر  النهضة العلمية ، ودرس  على يد علماء من نوابغ عصره ،  عدد ممن تعلم على يدهم ابن النديم وأخذ عنهم ويأتي على رأسهم أبى على إسماعيل الصفار.الذي أجازه بالرواية عنه وهو  عالماً وحجة في الحديث النبوي، ومن بينهم كذلك أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني وأبو إسحاق بن سعيد السيرافي الذي أخذ عنه علوم الشريعة والفقه وكان حجة فيها ،وأبو عبد الله المرزوباني الذي كان حجة في التاريخ والأخبار، حسن بن سوار الذي كان حجة في علم المنطق وترجم عدداً من الكتب العلمية، وأبو أحمد الحسن بن إسحاق بن الكربيني الذي كان عالماً في الطبيعيات والإلهيات، ويونس القاضي الذي كان عالماً في الرياضيات وله فيها كتب مترجمة، وأبو الحسن محمد بن يوسف النقيط الذي كان حجة في اليونانيات.[3]
خامسًا: علاقة مؤلَّفه بمهنته وثقافته .
إلى جانب تحصيله العلمي و اشتغاله بصناعة الوراقة ونسخ الكتب وبيعها أظهره ذلك على أسماء كتب كثيرة، ومكّنه من معرفة طرائق تأليفها وأن يحدد قيمتها العلمية والمادية وأن يلتقي مع عدد من المؤلفين والمفكرين، مما أعانه على تأليف كتابه العظيم "الفهرست". حتى اعتبر العلماءُ النديمَ رائد هذا الفنّ، في التوثيق الببليوغرافي.
سادسًا: كتبه:
لم تصلنا كتب ومؤلفات للنديم غير كتابه"الفهرست" إلا أن ابن النجار أشار إلى أن النديم ألف كتابين قبل الفهرست في الأوصاف والتشبيهات ،المثالب [4]
سابعًا :تاريخ وفاته :
اختلف في  وفاته على عدة أقوال فمنهم من قال أنه توفى عام 438 هـ ،ومنهم من قال سنة 340هـ ،ومنهم من قال سنة  342 هـ ،و المحقق الإنكليزي للفهرست (برنارد دوج) قال:أنه توفي سنة380هـ ،ولكن ما رحجه د.أيمن فؤاد سيد هو :380هـ/990م ،واختاره الأستاذ :عصام الشنطي.
واستنتج د.أيمن:أن يكون تاريخ وفاته يوم الأربعاء لعشر بقين من شعبان سنة 380 هـ/12 من نوفمبر سنة 990م[5]
الفصل الثاني:الكتاب
أولا:عُنوان الكتاب:
 (الفهرست) كلمة فارسية الأصل ،معناها الكتاب الذي تجمع فيه أسماء الكتب مرتبطة بنظام معين أو صفحة يكتب فيها ما أشتمل عليه الكتاب من الموضوعات أو الفصول والأبواب وقد عربت الكلمة بحذف التاء وصارت (الفهرس).
يقول الفيروز أبادى:الفهرس بالكسر : الكتاب الذي تجمع فيه الكتب . و الفهرس معرب فهرست و كلمة الفهرس بالكسر : الكتاب الذي تجمع فيه الكتب معرب فهرست وقد فهرس كتابه [6]
ثانيًا:أسمائه
لقد كان ل"الفهرست"للنديم أسماء مختلفة ، أطلقها عليه كثير من العلماء على مدى القرون التالية ،مثل ياقوت الحموي الذي ذكره في معجمه على أنه فهرست الكتب[7] ،  وحاجي خليفة الذي ذكره باسم فهرس العلوم[8] ، وإسماعيل البغدادي الذي سماه فوز العلوم أو كتاب الفهرسة في الأخبار والتراجم وأنواع الفنون.[9] ،  وابن حجر العسقلاني الذي أطلق عليه فهرست العلماء.[10]
ثالثًا: فكرته :
كانت فكرة النديم في تأليفه "الفهرست"نابعة عن:
1-وجد في عصره نشاط فكري هائل كبير، وهو عصر التأليف والترجمة وانتشار صناعة الورق ،فأخذ بتجميع قوائم بأسماء الكتب والمؤلفين .
2- بتجميعه هذه القوائم من الكتب والمؤلفين  يمكن أن تروج لصناعة والده وهى الوراقة.
 ومن هنا نبتت في ذهنه فكرة تجميع عمل كامل لكل الإنتاج الفكري بداية من تأليف الكتب حتى عصره ،فألف كتابه :الفهرست".
رابعًا:هدفه  حدد النديم في مقدمة كتابه هدفه من تأليفه وهو:
1- تقديم قائمة للقارئ والباحث بالكتب العربية حتى عصره سواء كانت مؤلفة بالعربية أو مترجمة .
2-أضاف صفحات عن (اللغات – الخطوط – تاريخ العلم – أخبار العلماء).
3-رصد حركة الإنتاج الفكري العربي الإسلامي حتى نحو القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي.
خامسًا :أهميته:
ترجع أهمية كتاب "الفهرست"للنديم لعدة أسباب:
1- يقدم قائمة من الكتب العربية حتى عصره وأخبار العلماء , وأهم الخطوط التي كتب بها القرآن ، وتاريخ العلم ، لذلك لا بدّ لوجود مثل هذا الكتاب في مكتبة كل باحث علم وطالب معرفة.  
2- يعتبر وثيقة نتعرف من خلالها على ملامح الازدهار الثقافي ، ولقاء الثقافات في إطار الحضارة العربية الإسلامية .
3-يعد هذا الكتاب أقدم الكتب التي عنيت بفهرسة الكتب العربية والإسلامية ونسبتها لأصحابها، بسبب اتساع دائرة التأليف العربي مطلع القرن الثالث الهجري في شتى العلوم والفنون .
4- تتجلى عبقرية النديم في كتابه "الفهرست" بأنه وضع يده على أول عمل ببليوغرافي في اللغة العربية وبيّن مدى أهمية وخطورة  للإنتاج الفكري.
5- هو مرآة للثقافة والفكر الإسلامي، وأول  كتاب باللغة العربية يصلنا معرفاً بأقدم ما ألف بالعربية أو ترجم إليها في جميع أبواب المعرفة منذ بدء التأليف وحتى تاريخ تأليف الكتاب.
6- فهو موسوعة ثقافية أو دائرة معارف كبيرة إن جاز لنا استخدام هذا المصطلح.
7- لكي لا يتبادر إلى الذهن أن "الفهرست" كان كما اعتقد بعض الباحثين مجرد فهرست لمكتبة عامة أو خاصة يحصي ويصنف، لابد أن نشير إلى أن المؤلف في بعض المواضع والموضوعات أسهب وحلل وأرخ بشكل أضفى على كتابه سمات استثنائية، إذ نرى أنه يتوقف ليورد مثلاً ما يعنونه "حكاية أخرى في أمرهم" ويروح سارداً تاريخ طائفة أو جماعة وتاريخ أفكارهم وكيف تكونت تلك الأفكار .
8- من أهمية الكتاب الببليوغرافيه كذلك، أنه حصر لنا جميع الكتب المؤلفة والمترجمة من العجم إلى العربية وقدمها لنا في هذا الكتاب ذي القيمة الكبيرة، وهذا يذكرنا بما يصدر من ببليوغرافيات تجارية هذه الأيام والمنشورة خارج البلاد العربية لحصر كل ما يؤلف ويترجم إلى اللغة الإنكليزية مثلاً أو الفرنسية أو غيرها من اللغات، فكأن ابن النديم الببليوغرافي سبق علماء الببليوغرافيا المعاصرين.
9- يعد  مرجع هام يمثل أساساً ومصدراً للترجمة المتخصصة للعلماء المسلمين وغيرهم من غير المسلمين .
10-يدلل علي أن العرب قد اهتموا في وقت مبكر بتسجيل كتبهم المؤلفة وتصنيفها تصنيفاً موضوعياً.
سادسًا: منهجه، ونظامه :
لقد سار النديم في تأليف كتبه على منهج موضوعي سبق فيه غيره من الباحثين في عصرنا الحالي ليصبح رائداً في التأليف الموسوعي الببليوغرافي لدى علماء المسلمين، وهو في أفكاره قد برهن على أن المسلمين الأوائل كانت لديهم أسس البحث العملي والتي من أهمها الأمانة والدقة والتثبيت في الأخبار والأحداث التي ينقلها لنا .
وقد قسم النديم كتابه إلى عشرة أقسام سمى كلاً منها مقالة، ثم قسم كل مقالة إلى فنون بلغ عددها اثنين وثلاثين فناً غطت مختلف العلوم والفنون بحيث يكون هذا الكتاب فهرساً يسجل الكتب التي ظهرت في جميع العلوم حتى عصره،هذا إضافة إلى أخبار مصنفيها وأنسابهم وتاريخ مواليدهم ...إلخ، فهي ببلوغرافية تاريخية تحليلية فضلاً عن أنها تعتمد تصنيفاً للعلوم ،وهى:
المقالة الأولى: وهي ثلاثة فنون:
الفن الأول: في وصف لغات الأمم من العرب والعجم ونعوت أقلامها وأنواع خطوطها وأشكال كتاباتها.
الفن الثاني: في أسماء كتب الشرائع المنزلة على مذاهب المسلمين ومذاهب أهلها.
الفن الثالث: في نعت الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، وأسماء الكتب المصنفة في علومه وأخبار القراء وأسماء رواتهم والشواذ من قراءتهم.
المقالة الثانية: وهي ثلاثة فنون، في النحويين واللغويين .
الفن الأول: في ابتداء النحو وأخبار النحويين البصريين وفصحاء الأعراب وأسماء كتبهم.
الفن الثاني: في أخبار النحويين واللغويين من الكوفيين وأسماء كتبهم.
الفن الثالث: في ذكر قوم من النحويين خلطوا المذهبين وأسماء كتبهم.
المقالة الثالثة: وهي ثلاثة فنون، في الأخبار والآداب والأنساب والسير.
الفن الأول: في أخبار الإخباريين والرواة والنسابين وأصحاب السير والأحداث وأسماء كتبهم.
الفن الثاني: في أخبار الملوك والكتاب والمترسلين وعمال الخراج وأصحاب الدواوين وأسماء كتبهم.
الفن الثالث: في أخبار الندماء والجلساء والمغنين والصفادية والصفاعنة والمضحكين وأسماء كتبهم.
المقالة الرابعة: وهي فنان، في الشعر والشعراء.
الفن الأول: في طبقات الشعراء الجاهليين والإسلاميين ممن لحق الجاهلية وصناع دواوينهم وأسماء رواتهم.
الفن الثاني في طبقات شعراء الإسلاميين وشعراء المحدثين إلى عصرنا هذا.
المقالة الخامسة: وهي خمسة فنون، في الكلام والمتكلمين.
الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم.
الفن الثاني: في أخبار متكلمي الشيعة الإمامية والزيدية وغيرهم من الغلاة والإسماعيلية وأسماء كتبهم.
الفن الثالث: في أخبار متكلمي المجبرة والحشوية وأسماء كتبهم.
الفن الرابع: في أخبار متكلمي الخوارج وأحنافهم وأسماء كتبهم.
الفن الخامس: في أخبار السياح والزّهاد والعباد والمتصوفة والمتكلمين على الوساوس والخطرات وأسماء كتبهم.
المقالة السادسة: وهي ثمانية فنون، في الفقه والفقهاء والمحدثين.
الفن الأول: في أخبار مالك وأصحابه وأسماء كتبهم.
الفن الثاني: في أخبار أبي حنيفة النعمان وأصحابه وأسماء كتبهم.
الفن الثالث: في أخبار الإمام الشافعي وأصحابه وأسماء كتبهم.
الفن الرابع: في أخبار داوود وأصحابه وأسماء كتبهم.
الفن الخامس: في أخبار فقهاء الشيعة وأسماء كتبهم.
الفن السادس: في أخبار فقهاء أصحاب الحديث والمحدثين وأسماء كتبهم.
الفن السابع: في أخبار أبي جعفر الطبري وأصحابه وأسماء كتبهم.
الفن الثامن: في أخبار فقهاء الشراة وأسماء كتبهم.
المقالة السابعة: ثلاثة فنون، في الفلسفة والعلوم القديمة.
الفن الأول: في أخبار الفلاسفة الطبيعيين والمنطقيين وأسماء كتبهم ونقولها وشروحها والموجود منها وماذكر ولم يوجد وما وجد ثم عدم.
الفن الثاني: في أخبار أصحاب التعاليم والمهندسين والارثماطيقيين  والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات.
الفن الثالث: في ابتداء الطب وأخبار المتطببين من القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم ونقولها وتفاسيرها.
المقالة الثامنة: وهي ثلاثة فنون، في الأسمار والخرافات والعزائم والسحر والشعوذة.
الفن الأول: في أخبار المسامرين والمخرفين والمصورين وأسماء الكتب المصنفة في الأسمار والخرافات.
الفن الثاني: في أخبار المعزمين والمشعوذين والسحرة وأسماء كتبهم.
الفن الثالث: في الكتب المصنفة في معاني شتى لا يُعرف مصنفوها ومؤلفوها.
المقالة التاسعة: وهي فنان، في المذاهب والاعتقادات.
الفن الأول: في وصف مذاهب الحرانية الكلدانيين المعروفين في عصرنا بالصابئة ومذاهب التنويه من المنانية والديصانية والحرمية والمرقيونية والمزدكية وغيرهم وأسماء كتبهم.
الفن الثاني: في وصف المذاهب الغريبة الطريفة كمذاهب الهند والصين وغيرهم من أجناس الأمم.
المقالة العاشرة: تحتوي أخبار الكيميائيين والصنعويين من الفلاسفة القدماء والمحدثين وأسماء كتبهم.
هذا هو التصنيف أو التقسيم للكتب التي جمعها ابن النديم وقسمها إلى مقالات والمقالات إلى فنون، وقدم لكل مقالة وفن مباحث مختصرة عن الموضوع الذي تعالجه المقالة أو الفن أحياناً وليس في كل المقالات.
سابعًا: الجهود المبذولة فيه .
أحصى النديم 8360 كتاباً ل2238 مؤلفاً، منهم 22 امرأة و65 مترجماً. وفيه ترد أسماء 12 كتاباً في صناعة السلاح وتنظيم الجيوش، و9 كتب في تركيب العطور، و11 كتاباً في الطبخ، و11 كتاباً في الصيدلة، و6 في البيزرة والصيد، و9 في البيطرة، وثلاث صفحات في الكتب المؤلفة في العشق والعشاق. ومعظمها لم يصلنا منه غير وصف النديم له. وذكر ابن النديم قرابة 45 رياضياً أعجمياً ونحو 120 عالماً عربياً،وكل فصل من فصول هذه الأبواب يحتوي على سرد شامل وأمين لأسماء الكتب المؤلفة بالعربية أو المنقولة إليها في فن معين، مصحوبة بتراجم وافية لمؤلفي هذه الكتب ومترجميها،واشتمل على ذكرٍ لـ 8360 عنوانا، و2238 مؤلفا.[11]
ثامنًا: الفراغ من تسويده:
هناك روايات متعددة تتحدث عن الفراغ من تسويد هذا الكتاب فمنهم من قال:أنه نسخه ،ومنهم من قال: أنه تركه على النسخة الأم أو الدستور،ومنهم  من قال: أن البعض أضاف إليه، لكن الراجح أن النديم كتب بخط يده النسخة الدستور وترك بها فراغات ،ولم يعاود النظر في دستوره لوجود أخطاء إملائية ونحوية كثيرة.
ولم ينهي الكتاب إلا في أخريات حياته؛ لأنه كان يدون ما يقوم بوراقته (نسخه) أو إطلاعه عليه.
وأنه وضع الكتاب في شعبان سنة(377ه/987م) ،وهذا ذكره د.أيمن فؤاد ، الأستاذ/عصام الشنطي[12] .
تاسعًا:مصادره:
نستطيع أن نقسم مصادر النديم في "الفهرست" إلى مصادر أدبية ،ومعلومات من خطوط العلماء ،وما رآه بنفسه من كتب ،وما أخبره به أقرانه ومعاصريه.
فقد أورد النديم عناوين الكتب التي رجع إليها في استشهاداته ،وهناك استشهادات  مرجعيه توحي صياغاتها بأنها روايات مباشرة،وأخرى غير مباشرة ،وقد استخدم كلمات عامة مثل "حكى،" أو "ذكر،" أو "روى،" أو "قال،" أو "قاله،" أو "كذا ذكر،" أو "وقال،" أو "وكان فلان يقول،" ثم يأتي باسم مؤلف مصدره.[13]
عاشرًا:فائدته للباحثين.
ولكتاب "الفهرست" أهمية كبرى للباحثين فهو أجمع كتاب ألف في موضوعه وأشمله حتى نهاية القرن الرابع الهجري ، واعتمد عليه الدارسون القدماء منهم والمحدثون ، وقد تضمن إشارات وفيرة إلى أسماء مصنفات عربية كثيرة لم تصل إلينا ، ولولا هذه الإشارات لما علمنا عنها شيئًا. فنستطيع أن نقول أنه لا يستطيع أي باحث الإستغاء عنه خاصة الفترة التي يغطيها هذا الكتاب.
والباحثين قد بوّؤُوا "الفهرست" المحل الأرفع في المنظومة المعلوماتية للتراث العربي الإسلامي، وأضفوا عليه أولية الصنعة، وتلقى كثير منهم ما جاء فيه بالقبول ، فهذا الكتاب قد احتوى على أكثر من 6400 كتاب ، ويدخل في مجال كتب الفهارس والأثبات والمشيخات والبرامج.
يقول عنه ياقوت الحموي :"مصنف كتاب الفهرست الذي جود فيه واستوعبه استيعابا يدل على إطلاعه على فنون من العلم وتحققه بجمع الكتب".[14]
الحادي عشر: لماذا عُدَّ من المصادر العامة؟
"الفهرست: للنديم كتاب ألف على الموضوعات ،وهو كما ذكرنا أن "الفهرست " للنديم أقدم كتاب بيلوغرافي وصلنا بالعربية , ذكر فيه قرابة 6400 كتاب.
-ولأنه يرصد معظم حركة التأليف من بداية التأليف حتى عصر المؤلف.
-كذلك قد استخدم الإحالات فيه ، يقول الدكتور أيمن فؤاد:"سيظل على الدوام المصدر الرئيس لمعرفة الفكر والأدب والعلم في القرون الأربعة الأولى للإسلام ،وهو موضوع لم يتناوله غيره من العلماء المسلمين .[15]
الثاني عشر: طبعاته جميعها :
يعود الفضل الأول في إصدار هذه الجوهرة في التراث العربي ونشرها إلى المستشرق الألماني غوستاف فلوجل( 1802-1970 )الذي عمل سنواتٍ طويلةً في البحث في المخطوطات للفهرس التي عثر عليها في مكتبات مختلفة في ألمانيا وفرنسا والنمسا. -فصدرت على جزأين الأول سنة 1871م والثاني سنة 1882م ، وأعادت مكتبة لبنان نشرة فليجل سنة 1964م
- النشرة المصرية:سنة 1384ه /1929 م ، بالمكتبة التجارية الكبرى ،وأعادت دار المعرفة للطباعة والنشر في بيروت طبعتها سنة 1398ه/1978م .
- مشروع نشرة يوهان فيك:نشره بالكامل  سنة 1962م
- مشروع نشرة محمد بن تاويت الطنجي: نشر فى مجمع دمشق لكنه دثر.
- نشرة رضا تجدد :صدرت سنة 1971م بمطبعة المصرف التجاري بطهران .
- نشرة مصطفى الشويمي:صدرت عن الدار التونسية للنشر والمؤسسة الوطنية للكتاب بالجزائر سنة 1985م.
- نشرة ناهد عباس ظهرت عام 1985م عن دار قطرى بن الفجاءة بالدوحة.
- نشرة شعبان خليفة ووليد العوزة:صدرت من مكتبة العربى للنشر والتوزيع بالقاهرة سنة 1991م .
- نشرت يوسف على الطويل:صدرت عن دار الكتب العلمية ببيروت سنتى 1996 و2002 م .
- نشرت محمد عونى عبدالرءوف وإيمان السعيد جلال:- الهيئة العامة للقصور والثقافة بالقاهرة سنة 2006م .
-وأخيرا نشرت د.أيمن فؤاد سيد – صدرت عن مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي- لندن 1430هـ-2009م.
الثالث عشر:اهتمام العلماء المسلمين بالكتاب:
ظل الفهرست للنديم غير متداول بين العلماء حتى أعيد اكتشافه في الربع الأول من القرن17ه /13م.
أول من نقل ياقوت الحموي في كتابه إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب ،ثم القفطى في أنباء الرواة"،ابن النجار في تاريخ بغداد ،....
 ثم حظي الفهرست باهتمام الباحثين المتأخرين فصدرت عنه دراسات مطولة. وقد تناول بعضها مختلف نواحي الكتاب، واقتصر بعضها على مناقشة ناحية أو أكثر.
فقد عرض إبراهيم الأبياري له ولمؤلفه باستفاضة، وأبان عن مركزه بين الباحثين المحدثين.[16]
وتحدث عبد الله مخلص عنه وعن مؤلفه وأشار إلى أنه صاحب فضل كبير على آداب اللغة العربية، وأنه "أول من دون أسماء المؤلفين والمؤلفات، وبذلك عـّـبد الطريق لمن جاء بعده منهم.".[17]
كما تحدث محمد حسين عن المؤلف وكتابه فذكر أنه كان ينقل عن كثير من ورّاقي زمانه.[18]
وتحدث د.عبد الستار الحلوجي عن النديم وكتابه الفهرست، فاستغرب من كون كتب التراجم التي فصّلت في تراجم رجال القرن الرابع واستوعبت تراجم البغداديين استيعابا شديدا لم تورد للنديم ذكرا، مثل صاحب "تاريخ بغداد" الذي توفي في سنة 463 هـ بفاصل زمني بينه وبين النديم أقل من قرن، مع أنه من غير المشكوك في أنه قد سمع به وبكتابه .[19]
وأشار عبد التواب شرف الدين إلى دقة النديم وحرصه على إيراد بيانات الكتب بعد الوقوف على هذه الكتب، وأنه برهن على أن المسلمين الأوائل كانت لديهم أسس البحث العلمي التي من أهمها الأمانة والدقة والتثبت مما ينقلون.[20]
وتحدث إبراهيم حمودة عن الكتاب ومؤلفه فرأى أن النديم يُعدّ الموثق والمنظّر الأول للثقافة العربية الإسلامية، والرائد في فهرستها وتصنيفها.[21]
وتطرق بشير الهاشمي إلى النديم فأشار إلى عنايته بالاختصار وإيراد المعلومات الموثقة بقدر الإمكان، وحرصه في أغلب الأحيان على الوقوف على الكتب التي يتحدث عنها بنفسه، وتثبته مما ينقله، وفهمه أسرار صنعة الببليوغرافيا.[22]
الرابع عشر: اهتمام المستشرقين بالكتاب:
اهتم به المستشرقون كثيرا بكتاب"الفهرست " للنديم ، وللأسف أول من عرف هذا الكتاب ونشره في العصر الحديث هم المستشرقين.
فقام بتحقيقه وطباعته:
- جوستاف فليجل(1802-1870م أول من اكتشف هذا الكتاب ، وقد تم إصدار نشرة فليجل  على جزأين الأولى سنة 1871م والثانية سنة 1882م ، وأعادت مكتبة لبنان نشرة فليجل سنة 1964م.
 -وكان هناك مشروع نشرة يوهان لكتاب "الفهرست"للنديم ،نشره بالكامل  سنة 1962م
كما ترجم هذا الكتاب لعدة لغات :
- الترجمة الإنجليزية :قام بها المستشرق بايرد دودج،وأصدرتها جامعة كولومبيا – أمريكا سنة 1970م .
- الترجمة الفارسية: قام بها رضا تجدد صدرت في طهران عن جابخانه باركانى إيران سنة 1333 ش /1964م.
كما قام المستشرقون بالكتابة حول كتاب "الفهرست" للنديم ومؤلفه لإظهار قيمته.
فتطرق بيار ددج إلى حياة النديم ،ورودولف زلهــــايم فى كتابه "حياة ابن النديم"، وعد بارتولد موسوعة ابن النديم "المصدر الرئيس لمعرفة العلوم في القرون الأربعة الأولى للإسلام".
وتؤكد لنا المستشرقة الألمانية "هونكه" في كتابها (شمس العرب تسطع على الغرب) أهمية كتاب "الفهرست" الذي ضم هذه المادة الفكرية وصنفها وجعل من كتابه دعامة أساسية لفن المكتبات، كما ركز "روزنثال" في كتابه "علم التاريخ عند المسلمين" على كتاب "الفهرست" وأورد نصوصاً كاملة منه.
ومن هذا نجد أن لهذا الكتاب قيمة علمية كبيرة عند المستشرقين وغيرهم حيث سجل لنا الحركة العلمية عند المسلمين في عصره ومن قبله تسجيلاً حصرياً، حيث إن معظم هذه الكتب عدت عليها عاديات الزمان من حروب وغيرها، فضاع وغرق وسرق قسم كبير منها ولم يبق إلا النذير القليل.
الخامس عشر:نقده: 
نستطيع أن نلخص أهم الإيجابيات والسلبيات لكتاب "الفهرست"للنديم في النقاط التالية:
الإيجابيات:
ونستطيع أن نرجع إلى العنصر الخامس والعاشر من الفصل الثاني لندرك إيجابيات "الفهرست" ،ولكننا نضيف إلى ذلك:
1-استخدام الإحالات فيه.
2- أرخ لكثير ممن رآهم بنفسه فهو شاهد إثبات على تلك الفترة.
3- هذا التصنيف للكتب في القرن الرابع الهجري و العاشر الميلادي  سابق لأي من التقسيمات الغربية بستة قرون على الأقل. ومما لا شك فيه أن "ديوي" وغيره من التصانيف الغربية استفادت من التصانيف الإسلامية السابقة لزمانها سواء أكانت معرفية أم علمية النديم أم معرفية كالفارابي .
4- اهتم بذكر الكتب التي رآها بنفسه ووصف خطها وطريقة كتابتها
5- حرص على الإشارة إلى العلماء والوراقين الذين اشتهروا بجودة الخط،والذين اشتهروا بقبح الخط.
6- سيظل على الدوام المصدر الرئيس لمعرفة الفكر والأدب والعلم فى القرون الأربعة الأولى للإسلام ، وهو موضوع لم يتناوله غيره من العلماء المسلمين .
7- سبقته محاولات لكنها لم تبلغ الشمول والاستيعاب الذي وصل إليه كتاب النديم،مثل فهرست مؤلفات عالم الكيمياء"جابر بن حيان" ت (200ه/815م)،وفهرست أبو زكريا يحيى بن عدى بن حميد المنطقي ت(363 ه/974م) لكتب أرسطوطاليس  ،وغيرها من الفهارس.
 8- هذا الكتاب يدخل في مجال كتب الفهارس والأثبات والمشيخات والبرامج.
سلبياته:وأما سلبياته فأهمها:
1-اهتمامه بذكر تراجم المؤلفين يخرج الكتاب عن طبيعته الببليوغرافية،ويخلطه بطبيعة كتب التراجم.
2-ذكره لفضل القلم والخط والكتابة العربية أمور خارجة عن موضوع الكتاب.[23]
3- إيراد النديم لعناوين مصادره التي رجع إليها في استشهاداته
4- الاضطراب في ذكر الأسماء عند الإحالة.
5- وعدم تمييز قوله عن قول من ينقل عنه، وإكثاره من الاستشهادات الموغلة في الجهالة.
6-اعتمد النديم في استشهاداته المرجعية على طائفة من المصادر لكنه لم يسمى بعضها.
7- تراه يسهب أحيانا، و يحجم في مواضع أخرى، يترجم ترجمة ناصعة لبعض المصنفين، وأحيانا يترجم لبعض االعلماء ترجمة موجزة جدا . بل أحيانا يذكر اسما و لا يترجم له.
8- ترك كثير من الفراغات تشعرنا كما لو أننا أمام مسودة غير مكتملة،وترك فرصة للتلاعب والزيادات فيها.
9- الفهرست للنديم لم يحتوى على ما أنتجه العرب من أدب أو غيرهم بل فاته الكثير من الكتب والمؤلفين الذين عاشوا في الحقبة التي سجلها كتابه.[24]
10-لم يذكر كثير من تاريخ المؤلفين ووفاة كثير من كبار المؤلفين مثل البخارى  ،ومسلم ،أحمد بن حنبل والأوزاعي .
11- ترك بها فراغات ،ولم يعاود النظر فى دستوره .
12-يلاحظ وجود أخطاء إملائية ونحوية كثيرة.
13- عانت بعض عبارات الفهرست من عدم دقة ظاهر.
السادس عشر:رأي الباحث فيه.
يعد "الفهرست "للنديم كأول عمل ببلوغرافى يصل إلينا يصف تلك الحقبة من الزمن وهى بلا شك عصر النهضة العلمية وهو أقدم عرض منهجي للتراث العربي حتى عصره ،كما يظهر من مطالعة "الفهرست" أن النديم قد اعتمد على ما تقدمه من العلماء الذين وضعوا قوائم وفهارس للمترجمات والمؤلفات والخزائن واستفاد من ذلك ، لا سيما تلك التي كانت زمن المأمون وهو العصر الذهبي للأمة.
لكن للأسف لم تحتفظ أي مكتبة في العالم بنسخة واحدة تامة من هذا الكتاب ، ورغم الجهود هناك أوراق مفقودة منه لا نعرف وجه التدقيق  فيما اشتملت عليه.
رغم  الدراسات الحديثة الأجنبية أو العربية اهتمت بكتاب الفهرست للنديم ،مثل فليجل ،عبدالله مخلص ، محمد يونس الحسينى ،إبراهيم الإبيارى ،عبداللطيف العبد ،الطاهر المكى ،شعبان خليفه ،عبدالجبار ناجى،د.أيمن فؤاد  ...الخ لكنه يحتاج لكثير من العمل والجهد لإخراج ما به من كنوز.
خاتمة خلاصة البحث ونتائجه.
بعد أن انتهينا من البحث نستطيع أن نخلص أهم النتائج والتوصيات التي استنتجتها في هذا البحث وهي:
استطعنا أن نصل إلى اسم النديم الحقيقي وليس الاسم المشهور عنه ،وعن سنة ميلاده ووفاته وتأليفه للكتاب ومدى فرغ من تأليفه.
- يرى المتأمل في محتوى ما هو متاح من نسخ" الفهرست" اختلافا كبيرا عن محتوى كثير من الاستشهادات المرجعية في كتب التراث التي نقلت عنه في عصور مختلفة. وهذا يدعو إلى الظن بأن ما هو متاح يختلف عن نسخ كانت بين أيدي العلماء المتقدمين، وقد تفصح دراسة هذا الموضوع عن طريق مصادقة هذه الاستشهادات عن مدى هذا الاختلاف.
- اعتمد النديم على عدد كبير من الأشخاص في استشهادا ته المرجعية، عدّل بعضهم، وجرح بعضهم، وسكت عن كثير منهم .
- محتوى الكتاب يعد تمثيلا أمينا للحركة الفكرية خلال الفترة التي غطاها الكتاب.
- طريقة النديم المستحدثة في عصره  وتوزيعه للعلوم والكتب تجعله صاحب السبق في هذا المجال.
- المهنة والثقافة التي كان عليها النديم كان لها دور كبير في إنتاج هذا الكتاب.
- الكتاب يعتبر من المصادر العامة عند الباحثين ولذلك اهتم به الباحثين العرب وغيرهم من المستشرقين اهتمامًا غير عاديًا.
فهرس المصادر والمراجع
·       أدوات تحقيق النصوص – المصادر العامة :عصام الشنطى- مكتبة الإمام البخارى،مصر –ط 1 1428ه/2007م .
·       الأعلام : قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين - خير الدين الزركلي - دار العلم للملايين- الطبعة الخامسة أيار (مايو) 1980م
·       ذيل تاريخ بغداد : ابن النجار (578 - 643 ه = 1183 - 1245 م) محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، أبو عبد الله.
·       روائع التراث الإسلامي: الفهرست لابن النديم، " المجلة المغربية للتوثيق والمعلومات، عبد التواب شرف الدين-4 (مارس 1986م)
·       الفهرست ل النديم: شعبان محمد خليفة ووليد محمد العوزة- دراسة بيوغرافية / ببلومترية/ وتحقيق/ ونشر القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، 1991م .
·       الفهرست: النديم ، أبو الفرج محمد بن إسحاق-المحقق : الدكتور أيمن فؤاد سيد -الناشر : مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي – لندن -تاريخ النشر : 1430 ه _ 2009 م.
·       القاموس المحيط: محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر مجد الدين الشيرازى الفيروز ابادى ( 729 – 817 ) هـ = ( 9 , 13 – 1415 ) م دارالفكر للطباعة– بيروت( 14.3 هـ- 1983 م ).
·       الفهرست للنديم:  إبراهيم حمودة،- الناشر العربي- 8- فبراير 1987 م.
·       كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون : مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة –الناشر:مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية.
·       لسان الميزان : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - تحقيق دائرة المعارف النظامية، الهند، ط3  - بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1406هـ.
·       لغة العرب:بعض صفحات من كتاب الفهرست –عبدالله مخلص- 6 -1928م.
·       معجم الأدباء: ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله (574-626 ه= 1178-1229 م) - تحقيق مرجليوث – الناشر:بيروت: دار إحياء التراث العربي  ، نسخة مصورة عن طبعة دار المأمون بالقاهرة .
·       معجم البلدان: ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله (574 - 626 ه = 1178 - 1229 م) -الناشر : دار الفكر - بيروت .
·       من تراثنا الببليوغرافي: عبدالستار الحلوجى.
·       هدية العارفين : إسماعيل البغدادي - مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية .
·       وراقان خدما الكتاب والحضارة-بشير الهاشمي -  الناشر:العربي-ط11 -1988م.
تم بحمد الله
                 
[1] - ذيل تاريخ بغداد : ابن النجار (578 - 643 ه = 1183 - 1245 م) محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله بن محاسن، أبو عبد الله-   - ص (2/17) ، الفهرست: النديم ، أبو الفرج محمد بن إسحاق-المحقق : الدكتور أيمن فؤاد سيد -الناشر : مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي – لندن -تاريخ النشر : 1430 ه _ 2009 م-ص (/1 و14)
[2] - معجم البلدان: ياقوت بن عبد الله الحموي أبو عبد الله (574 - 626 ه = 1178 - 1229 م) -الناشر : دار الفكر - بيروت (18/17)
[3] - أنظر:الفهرست :النديم –تحقيق :د.أيمن فؤاد (1/14)
[4] -ذيل تاريخ بغداد(4/94)
[5] - الفهرست :النديم- تحقيق :د.أيمن فؤاد (1/18)، أدوات تحقيق النصوص – المصادر العامة :عصام الشنطى- مكتبة الإمام البخارى،مصر –ط 1 1428ه/2007م –ص:53
[6] - القاموس المحيط: محمد بن يعقوب بن محمد بن ابراهيم بن عمر مجد الدين الشيرازى الفيروز ابادى ( 729 – 817 ) هـ = ( 9 , 13 – 1415 ) م دار الفكر للطباعة – بيروت ( 14.3 هـ - 1983 م )-ص:(1/727)
[7] - معجم الأدباء  ياقوت الحموي- تحقيق مرجليوث – الناشر:بيروت: دار إحياء التراث العربي  ، نسخة مصورة عن طبعة دار المأمون بالقاهرة - ص:(  18/ 17).
[8] - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون : مصطفى بن عبد الله حاجي خليفة –الناشر:مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية-  ص:(2: 1303).
[9] - هدية العارفين : إسماعيل البغدادي - مكة المكرمة: المكتبة الفيصلية - ص:(  6: 55).
[10] - لسان الميزان : أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - تحقيق دائرة المعارف النظامية، الهند، ط3  - بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1406هـ–ص:( 5: 72).
[11] - الفهرست ل النديم: شعبان محمد خليفة ووليد محمد العوزة- دراسة بيوغرافية / ببلومترية/ وتحقيق/ ونشر القاهرة: العربي للنشر والتوزيع، 1991م ص:(1/39).
[12] - الفهرست :النديم- تحقيق :د.أيمن فؤاد (1/40)، أدوات تحقيق النصوص –المصادر العامة :عصام الشنطى-–ص:53
[13] - أنظر: الفهرست:النديم –تحقيق:د.أيمن فؤاد (1/45).
[14] - معجم الأدباء :ياقوت الحموي ( 18: 17).
[15] - الفهرست:النديم –تحقيق :د.أيمن فؤاد (1/3)
[16] - الفهرست لابن النديم:الأبياري-ص:( 193-210).
[17] - لغة العرب:بعض صفحات من كتاب الفهرست –عبدالله مخلص- 6 -1928م-ص (502-506).
[18] - الفهرست لابن النديم: محمد حسين-ص:( 1662.)
[19] - من تراثنا الببليوغرافي: عبدالستار الحلوجى-ص:(61-478).
[20] - روائع التراث الإسلامي: الفهرست لابن النديم، " المجلة المغربية للتوثيق والمعلومات، عبد التواب شرف الدين-4 (مارس 1986م)- ص( 74-86)
[21] - كتاب الفهرست للنديم:  إبراهيم حمودة،- الناشر العربي- 8- فبراير 1987 م-ص( 162: 165).
[22] - وراقان خدما الكتاب والحضارة-بشير الهاشمي -  الناشر:العربي-ط11 -1988م-ص(64-81).
[23] - أدوات تحقيق النصوص:45
[24] - الفهرست:النديم-تحقيق :د.أيمن فؤاد (1/10)
 

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب  مجتمع