وظيفة الموجه من الخطورة بمكان، لأن توجيهاته تؤدي إلى ما يمكن تسميته "بالنتائج المركبة أو المزدوجة"، فهو يوجه مدرسيه ويرشدهم، وهذه التوجيهات تنعكس على التلاميذ إذا أخذ المدرس نفسه بها . ومن هنا تأتي خطورة مهمته . لذا أوصى في هذا المجال بما يأتى :
1.    ألا يختار لهذه الوظيفة إلا من كان على مستوي رفيع جدا – لا من العلم والثقافة فحسب – ولكن من القدرة التربوية على التوجيه والإرشاد كذلك .
2.    تخفيف العبء عن الموجه، بحيث لا يزيد نصابه علي :
   35 مدرسا في المرحلة الابتدائية .
   25 مدرسا في المرحلة الإعدادية ( المتوسطة ) .
   20 مدرسا في المرحلة الثانوية .
3.    تكون مهمة الموجه ذات شقين : شق عملي، وشق تقييمي تقديري
‌أ-         الشق العملي التعليمي : ويتحقق بقيامه بالتدريس الفعلي في فصول المدارس التي يشرف عليها تدريسا نموذجيا بمحضر من المدرسين لحصتين أو ثلاث في الأسبوع، بحيث يغطي كل فروع المادة كل شهر .
‌ب-      الشق التقييمي التقديري : ويعني ما يسجله الموجه فى تقريره السنوي أو نصف السنوي عن كل مدرس من مدرسيه .
وواضح أن الشق الأول-الذي لا وجود له حاليا – هو الأهم وهو الأعمر بالفائدة؛ لأن الموجه عمليا يكون مثلا ونموذجا يحتذي للمعلمين في تدريس اللغة العربية مادة وطريقة .

المراجع

odabasham.net

التصانيف

شعر  شعراء  أدب  مجتمع