شوفوا : عمري ما اهتممتُ بالرياضة ..ولا تدخل في قائمة أشيائي ..وإن كنتُ أكتب اليوم عن الرياضة و عن منتخبنا الوطني : فليس من أجل التجريب أو التغيير ..فقط لأن ( كثرة الزن ) على الراس بتجيب نتيجة ..،، وأنا ( مزنون ) على راسي من قيس النصيرات بالذات وكل يوم يلطشني تلفون : آه يا ابن العم وين مقال المنتخب ؟ ..و غير قيس : فإنّ الكل يقول لي : ادعم المنتخب بمقال ..اليوم مع تايلاند ..،، وأعترف لكم بأنني : لا آكل بمثل هذا الكلام ..حتى وصل الأمر للانتماء ..شحطتُ بريكاً وكانت الشحطة قويّة : فصدم رأسي و استغلطتُ حالي و قررتُ دعم منتخبنا الوطني هذا اليوم ..،،. لذا فإنني أقول لنجوم منخبنا : بدنا إياكو تكونوا حلوين يا شباب ..بدنا رجليكو يكونن اليوم إشي ما صار ..،، قالولي إذا خسرنا اليوم ستكون النتيجة قاسية علينا ..وإذا ربحنا فإن الأمل يتجدد ..،، النتيجة قاسية بإيش والأمل يتجدد بإيش ؟ لا أعلم ..بس هيك حكولي ..عشان هيك ..أرجوكم لا تخذلوا جماهيرنا التي تنتظر ..ومن زاوية ما أرى فإن الفرحة كلها معقودة على رجليكو ..يعني فرحتنا برجليكو ..بأبواطكو : بشوتاتكو ..،، بدنا شوت ليوم الشوت ..من نص الملعب ..من ربع الملعب ..من برّة الملعب ..مش مهم ..المهم شوتوا و خردقوا الشباك ..،، بس ديروا بالكو على شباكنا : مش تخربطوا ..،، اليوم بدي المُعلّق يقوم من مكانه .. و عروق رقبته بازات لبرّة وهو يصرخ : تسـ ..تسـ..تـ..تسديدة ..قووووووووووووووووووووووووون ..والله قون ..أو عملوها الشباب على رأي المعيدي ..،،.
يا شباب ..بدنا العلم الأردني يرفرف في ( جالا مانجالا ) ..بدنا كل الكاميرات تتسلط عليه ..وإذا قدرتوا تجرجروا التايلانديين إنهم يرقصوا و يغنوا معاكو : تراها مش غلط ..بالعكس تكونوا هيك عملتوا إللي ما عملوا حدا ..،، بصراحة ومن الآخر ..بدي إياكو تجيبوا الذيب من ذيلو ..لأن بانتظاركم فقراء يريدون أن يفرحوا ..فامنحوهم هذا الفرح ..ولو كان فرحهم بحجم ( فطبل ) مليء بالفراغ ..أو كان الفرح مربوطاً بخيط أقدامكم ..،،.
فقط : اجعلوا الفرح ( يتسلل ) إلينا ..ولا تحشرونا في ( ركن ) حزين ..كي لا نتحوّل إلى ( ضربة ركنيّة ) لا تعرف كيف تخرج من الألم ولو أعطوها ( ألف كرت أحمر ) ..،،.
المراجع
جريدة الدستور
التصانيف
صحافة كامل النصيرات جريدة الدستور