استجابة للدعوة التي وجهها البريد الأردني لي الأسبوع الماضي ..فقد قمتُ ( غير مشكور ) يوم الاثنين الماضي بتلبية هذه الدعوة ..،،وشربتُ القهوة في مكتب صديقي وزميلي المستشار الإعلامي زهير العزة الذي استقبلني بالصلعة ذاتها و بالاحضان الدافئة التي أعرفها ..،،

أخذني زهير في جولة في أقسام البريد ..وبالذات ..القسم الذي يستقبل الرسائل من كل العالم وكيف تتم عملية الفرز وكيف يتم توزيع هذه الرسائل ..ورأيت ( الشوالات ) الكبيرة التي تأتي مشحونة جوّاً ..،، يعني شفت إشي من الآخر ..وتحدثنا طويلاً عن بعض المشكلات ..والتي أهمها الطوابع والتي يعتقد المواطن أو المرسل أنها من البريد ولكنها وحسب ما أقنعوني من ( وزارة المالية ) ..،،

دخلنا على المدير العام أحمد علي عبيدات ..لو قلتُ لكم كان ( دمثاً ) : لقام بعضكم وقال لي : إنت بتهز ذنب ...ولا أعلم ما هي المصلحة لي التي من أجلها سأهز ذنباً لمدير عام بريد ..وعلى كلّ ..الرجل بالفعل دمث ودافئ كرسالة من مغترب لأهله: أيّام لا تواصل إلا برسالة كل وين و وين ..؟ ،، ورغم إني كنتُ أتوقع أن الرجل غارق بالشيب إلا إنه بدا وسيماً وشباباً لا يغزوه شيب ..،،

المهم : كان مكتبه يعج بالمراجعين ..ولا أعتقد أنهم جاءوا بحثاً عن رسالة مفقودة أو بحثاً عن طابع غير موجود ..لذا ..عندما جلستُ إليه برفقة زهير لم أرد المكوث طويلاً ..لأفتح المجال لمن ينتظر بالخارج ..ومع ذلك في عجالة تبادلنا أطراف الحميمية في الرسائل العادية ..وطلب الرجل مني اقتراحاً أو فكرة ليقوم بالتنفيذ فوراً ..وتوصلنا إلى عمل يوم مجاني للمراسلة الأردنية يوم 21 ـ 3 ـ 2010 م بمناسبتي معركة الكرامة وعيد الأم ..،، ففي هذا اليوم : يستطيع أي مواطن أردني أن يبعث برسالة إلى أي مواطن آخر داخل الأردن وجميع التكاليف من طوابع ومراسلات على حساب البريد ..وذلك دعماً للحميمية الأردنية في ذلك اليوم ..،، إذا ..يوم 21 الجاي ..بإمكان أي مواطن أن يضع رسالته في مغلف ويعطيها لأي مكتب بريد أردني لتصل إلى من يريد داخل الأردن ..،،

دعماً للحميمية ..شاركوا بذلك اليوم وارسلوا رسائلكم المكتوبة بخط إيديكم ..لتكن ذكرى جديدة منكم لمن تحبّون..ولا تنسوا أن تضعوا صوركم داخل الرسالة كما كنّا نفعل زمااااااااااااااااااااان ..،،


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة   كامل النصيرات   جريدة الدستور