آآآآخ : ثم آآآآآآآآخ ..لو كنتُ شيئاً كبيراً ..لكنتُ عملتُ أشياء ما تخطر ببال ..طبعاً لمصلحة المدعو ( مواطن ) ..،، حتى لو قال المواطن : هذا مش من مصلحتي ..،، لن أرد عليه ..و سأقول له : اسكت ( بدلاً من اخرس ) وانت شو معرفك ..أنا أدرى منك عنك ..،،.

آآآخ لو كنت شيئاً كبيراً ..لاتصلتُ بكل علماء الاختراعات في العالم ..و استدرجتهم إلى الأردن ..و طلبتُ منهم أن يخترعوا لي جهازاً إلكترونياً ..مهمة هذا الجهاز محددة وواضحة ولا تقبل الخطأ : وهي : الكشف عما يحمل المواطن من مصاري في جيوبه و جزدانه و حتى عن الشيكات التي لها رصيد و يحملها معه ..واذا في وصولات أمانة كمان يكون مش غلط ..،،.

لو أمتلك هذا الجهاز ..لاستنسختُ عنه آلاف الأجهزة و لنشرتها في كل الطرقات والأزقة و الحارات ..ولا يمكن أخلّي حدا يعدّي دون أن يدفع ( ربع الذي معه أو نصفه أو حتى كلّه ) ..،، بل سأستغل الإشارات الضوئية ..وأنصب كذا جهاز على كل إشارة ..ولا تفتح الإشارة إلا عندما يدفع كل الواقفين عليها ( الخاوة الإلكترونية ) ..وإذا كان هناك ( مواطن واحد ) لم يدفع ..لا تفتح الإشارة إطلاقاً و يتعطل الناس عن أشغالهم ..وكمساعدة مني : سأجعل الإشارة الضوئية تصدر صوتاً رخيماً من يقول: هناك مواطن بينكم ساكت على غُش ..،، وحينها سيضطر المتعطلون على الإشارة أن يبحثوا عن هذا ( المواطن الغشاش ) و سيجدونه و سيوسعونه بهدلة و تشليحاً حتى ترضى عنه الإشارة وتفتح ..،،.

آه لو أمتلك مثل هكذا جهاز ..ستنتهي الواسطة و المحسوبية ..لأنو كلو حيدفع يعني حيدفع ..و المواطن الذي ليس معه ما يدفعه : لا يوجد أي داعي لأن يخرج من البيت : لأني أعتقد أنه ليس بحاجة إلى أي نوع من أنواع البهادل في الشارع و بالأخير و بنص الطريق رايح يضطر يرجع للبيت ..فأحسن له ولي أنا :يأخذها من قصيرها و ما يطلع من الأساس،،.

وهكذا : تنتهي كل أشكال الضرائب ..و سيصبح التعامل معي أنا مباشرة .. و تحت مسمّى واضح وشفّاف.


المراجع

جريدة الدستور

التصانيف

صحافة   كامل النصيرات   جريدة الدستور