هذا المواطن الذي يدعي الألم : وهو دائم الشكوى يجب عليه أن يخاف الله أولاً و ينظر للأمور بعين الحقيقة كي لا يوقف عجلة الحياة..لأن كثرة الشكوى و الألم تعمل ( قرفاً ) من المواطن عند المسؤول وغير المسؤول ..،،
على المواطن أن يكون مؤدباً و محترماً و صاحب أخلاق عالية ..والأدب و الاحترام و الأخلاق العالية ليس لها إلا معنى واحد فقط لا غير وهو : الجلوس بطريقة توحي بالرضا ..وعليه أن يكون على قناعة أن الخير جاي يعني جاي.
المواطن مهما علا و كبر : يجب عليه أن يدرك أن هناك من علاّه و كبّره وجعله يصل إلى هذه المكانة و بهذه المتانة : وأن كلمة مواطن لوحدها كفيلة بأن تجعله ذا شأن في وطنه وغير وطنه..،،
المواطن الذي يركب رأسه مواطن لا يعرف ركوب السيارات ولا ركوب الموجة ..والمواطن الذي يُعلي صوته هو مواطن لديه نوايا مش ولا بُد ..ونحن في وضع ضد أي شيء مش ولا بُد ..الوضع حسّاس ..صحيح من أول ما أجيت على الدنيا وهم يقولون أن الوضع حساس : ولكن هذا يدل دلالة قاطعة أن الوضع شاد حاله معنا و الدليل أنه حافظ على حساسيته و لم يتحوّل إلى وضع بليد ..،،
المواطن في نعمة ..وعليه أن يدرك أنه في نعمة ..وإذا لم يدركها يكون قد فقد نعمة الإدراك ..لذا على المواطن أن يراجع حساباته جيداً و يبحث عن الإدراك في داخله وإذا لم يجده : عليه أن يلتحق بدورة ( كيف تدرك أنك تدرك لتعرف أنك تعرف )..،،
المواطن صالح بكل الأحوال : ولكن عليه إثبات حسن الإدراك.
المراجع
جريدة الدستور
التصانيف
صحافة كامل النصيرات جريدة الدستور