تعلو الشموس ولن تضار بعارض أمـا السـراب فزائـل كــذاب
والراية الخضراء أينـع طلعهـا فتراقصت فوق الهضاب هضاب
وتجلجل الإيمان يصدح في الورى الله اكـبـر سـنـة وكـتــاب
يا كتلـة الياسيـن ألـف تحيـة يفديـك منـا شيبـة وشـبـاب
اعـليت للاسلام صرحـا شامخـا فهوى الضلال وغارت الأذنـاب
آنت المصونة يا وريثـة احمـد أنـت الفتيـة دونـك الألـقـاب
حنت إليـك مجالـس أنـى لهـا ألا نحن وقـد مضـى الأحبـاب
حنت إلى قيـس يديـر شؤونهـا نسـر أبــى قـائـد وثــاب
حنت فصاخت للحنيـن قلاعهـا شـم الأنـوف يقودهـن عقـاب
وتراقصت من بين اشناب السنـاز غـرودة قـد عزهـا الجلبـاب
تـيهي حماس فنعم ما جـادت بـهجند الحماس وما رعى الوهـاب
واستلهمـي همـم العقيـدة إننـا بعقيـدة الإسـلام سـوف نثـاب
لا تخلدوا للأرض بعد شموخكـم إن المعالـيَ للشمـوخ قـبـاب
وترقبوا نصـر ا قريبـا بعدمـا ذلـت لجنـد الطامحيـن رقـاب
وتأزروا بعـرى الجماعـة إنمـا تفنى الجماعة لو بغى الأصحـاب
يا دعوة الحـق المبيـن تهللـي ما ذل شأن جـل فيـه خطـاب
إنـا أنخنـا لـلإلـه جباهـنـا حمـدا لعـل دعاءنـا سيجـاب
فتذللت فـي غيـر كبـر للـذي أمـر الخلائـق للهدى فأجابـوا
يا رب يا رحمن فاجمـع شملنـا في جنة فتحـت بهـا الأبـواب
بقلم رمضان عمر
المراجع
midad.com
التصانيف
ثقافة الآداب شعر